#日本央行 #加息
الذي يتحكم فعليًا في حركة سعر البيتكوين ليس الاحتياطي الفيدرالي. تركز أنظار السوق حاليًا على وتيرة خفض الفائدة وبيانات التضخم، لكن ما يمكنه حقًا تحريك تدفقات الأموال العالمية هو اليابان التي يتم تجاهلها بشكل عام.
البنك المركزي الياباني على وشك بدء رفع الفائدة. حتى لو كانت الزيادة فقط بمقدار 0.25 نقطة مئوية، فإن ذلك ليس مجرد تعديل عادي في سعر الفائدة، بل هو تحول جذري في سياسته النقدية التيسيرية التي استمرت لعقود.
الجوهر ليس في حجم الزيادة، بل في "من" يرفع الفائدة.
رفع الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي أصبح أمرًا معتادًا في السوق، لكن اليابان مختلفة تمامًا — فبيئة الفائدة شبه الصفرية على المدى الطويل جعلت الين هو أرخص عملة تمويل على مستوى العالم.
على مدى العقود الماضية، اقترض رأس المال العالمي بشكل عام الين منخفض الفائدة، ثم حوله إلى عملات أخرى، واندفع إلى سوق الأسهم والعقارات، بالإضافة إلى أصول عالية العائد مثل البيتكوين، وهذه هي عملية التحوط بالين.
هذه النموذج أضاف بشكل غير مباشر طبقة من الرافعة المالية على الأصول ذات المخاطر العالية، ومع ذلك نادرًا ما يُنظر إليه كعامل مؤثر رئيسي. لكن هذه المرة الوضع مختلف تمامًا.
رفع البنك المركزي الياباني للفائدة هز أساس عمليات التحوط بشكل مباشر: سيصبح الين أكثر قيمة، وتزداد تكاليف الاقتراض، وتصبح عمليات الرافعة غير مجدية، ويضطر الكثير من الأموال إلى الإغلاق السلبي والخروج من السوق. هذا الإغلاق لا علاقة له بمشاعر السوق، ولا يتضمن تحليلًا أساسيًا، بل هو ببساطة عملية ميكانيكية بعد تغيير القواعد.
لماذا تتصدر سوق العملات المشفرة دائمًا المشهد؟
لأن أصول مثل البيتكوين ذات سيولة عالية وتُتداول على مدار 24 ساعة، فهي حساسة جدًا لتحركات الأموال. عندما تتراجع المخاطر، يكون رد فعل سوق الأسهم وسوق الائتمان أبطأ، وتصبح الأصول المشفرة هي "مخرج الأموال" الأسهل للتحويل.
المنطق وراء ذلك واضح جدًا: حتى لو كانت زيادة الفائدة من قبل البنك المركزي الياباني صغيرة، فإنها تمس جوهر التمويل منخفض التكلفة على مستوى العالم.
على المدى القصير، قد تتسبب عمليات سحب الأموال في تقلبات غير متوازنة في أسعار الأصول ذات المخاطر، لكن هذا مجرد تعديل في السيولة، وليس انهيارًا في قيمة الأصول نفسها.
الذي يتحكم فعليًا في حركة سعر البيتكوين ليس الاحتياطي الفيدرالي. تركز أنظار السوق حاليًا على وتيرة خفض الفائدة وبيانات التضخم، لكن ما يمكنه حقًا تحريك تدفقات الأموال العالمية هو اليابان التي يتم تجاهلها بشكل عام.
البنك المركزي الياباني على وشك بدء رفع الفائدة. حتى لو كانت الزيادة فقط بمقدار 0.25 نقطة مئوية، فإن ذلك ليس مجرد تعديل عادي في سعر الفائدة، بل هو تحول جذري في سياسته النقدية التيسيرية التي استمرت لعقود.
الجوهر ليس في حجم الزيادة، بل في "من" يرفع الفائدة.
رفع الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي أصبح أمرًا معتادًا في السوق، لكن اليابان مختلفة تمامًا — فبيئة الفائدة شبه الصفرية على المدى الطويل جعلت الين هو أرخص عملة تمويل على مستوى العالم.
على مدى العقود الماضية، اقترض رأس المال العالمي بشكل عام الين منخفض الفائدة، ثم حوله إلى عملات أخرى، واندفع إلى سوق الأسهم والعقارات، بالإضافة إلى أصول عالية العائد مثل البيتكوين، وهذه هي عملية التحوط بالين.
هذه النموذج أضاف بشكل غير مباشر طبقة من الرافعة المالية على الأصول ذات المخاطر العالية، ومع ذلك نادرًا ما يُنظر إليه كعامل مؤثر رئيسي. لكن هذه المرة الوضع مختلف تمامًا.
رفع البنك المركزي الياباني للفائدة هز أساس عمليات التحوط بشكل مباشر: سيصبح الين أكثر قيمة، وتزداد تكاليف الاقتراض، وتصبح عمليات الرافعة غير مجدية، ويضطر الكثير من الأموال إلى الإغلاق السلبي والخروج من السوق. هذا الإغلاق لا علاقة له بمشاعر السوق، ولا يتضمن تحليلًا أساسيًا، بل هو ببساطة عملية ميكانيكية بعد تغيير القواعد.
لماذا تتصدر سوق العملات المشفرة دائمًا المشهد؟
لأن أصول مثل البيتكوين ذات سيولة عالية وتُتداول على مدار 24 ساعة، فهي حساسة جدًا لتحركات الأموال. عندما تتراجع المخاطر، يكون رد فعل سوق الأسهم وسوق الائتمان أبطأ، وتصبح الأصول المشفرة هي "مخرج الأموال" الأسهل للتحويل.
المنطق وراء ذلك واضح جدًا: حتى لو كانت زيادة الفائدة من قبل البنك المركزي الياباني صغيرة، فإنها تمس جوهر التمويل منخفض التكلفة على مستوى العالم.
على المدى القصير، قد تتسبب عمليات سحب الأموال في تقلبات غير متوازنة في أسعار الأصول ذات المخاطر، لكن هذا مجرد تعديل في السيولة، وليس انهيارًا في قيمة الأصول نفسها.

















