شهدت سوق الأسهم الصينية الأسبوع الماضي تقلبات شديدة.
بعد أن انخفضت لمدة ستة أيام وسجلت 200 نقطة في حفرة عميقة، تمكن مؤشر شنتشن ومؤشر创业板 من استعادة بعض النقاط الأسبوع الماضي، وقد استعادوا كل ما فقدوه في الشمعة السلبية الكبيرة التي حدثت في 21 نوفمبر. بينما مؤشر شنغهاي لا يزال بحاجة إلى القليل ليكتمل، فلا يزال هناك حفرة لم تُملأ بالكامل. خلال خمسة أيام من التداول، كان هناك أربعة أيام شهدت انتعاشًا كبيرًا، خاصة في يوم الجمعة - على الرغم من انخفاض حجم التداول بمقدار أكثر من 124 مليار، إلا أن أكثر من 4100 سهم سجلت ارتفاعًا. الأمر يبدو غريبًا بعض الشيء، خاصة وأن السوق دائمًا ما يؤمن بمقولة "حجم التداول المنخفض يدل على سعر منخفض"، فهل من المنطقي أن يرتفع السوق بحجم تداول منخفض؟ يبدو غير منطقي.
لكن هناك مشكلة يجب توضيحها. كانت الزيادة العامة يوم الجمعة تبدو مثيرة، لكن الأموال لم تتبعها. انخفض حجم التداول بمقدار 124 مليار مقارنة باليوم السابق، كما لو أن عدد الزبائن في المطعم قد انخفض إلى النصف، لكن الأطباق تُقدم بكثرة أكبر من المعتاد. إلى متى يمكن أن تستمر هذه الحالة؟ يجب أن يكون هناك علامة استفهام في الذهن.
**من المحتمل أن يفتح السوق اليوم باللون الأحمر**
ارتفعت الأسهم الأمريكية بشكل جماعي يوم الجمعة الماضي، ومن المحتمل أن تنتقل هذه المشاعر إلى هنا، حيث هناك احتمال كبير لفتح السوق بشكل مرتفع أو حتى بفجوة في بداية الجلسة. لكن لا تركز فقط على لون الدقائق القليلة الأولى من الافتتاح، هناك ثلاثة فخاخ يجب الانتباه لها:
**الحفرة الأولى: الفجوة لم تُعالج** على الرغم من الارتفاع الكبير في الأسبوع الماضي، فإن الرسم البياني اليومي يظهر عدة فجوات صاعدة. لا أحد يستطيع أن يحدد متى ستُسد هذه الفجوات أو إذا كانت ستُسد. إن الأداء الضعيف لمؤشر شنغهاي قد أوضح المشكلة بالفعل - الأموال لا تزال مترددة عند هذا المستوى.
**الفخ الثاني: ضعف حجم التداول** انخفاض حجم التداول يوم الجمعة هو أكبر عيب. إذا نظرنا إلى بيانات السنوات التسع الماضية، سنجد أن الشرط الأساسي لنجاح سوق الأسهم A في ديسمبر كل عام هو أن يكون حجم التداول أكبر من نوفمبر. الآن، لسوء الحظ، لم يزد الحجم، بل تقلص أكثر. إذا كان اليوم يعتمد فقط على تحفيز سوق الأسهم الأمريكية للارتفاع، لكن حجم التداول لا يزال غير قادر على الارتفاع، فمن المحتمل جدًا أن يكون هناك "افتتاح مرتفع ثم تراجع" أو "ارتفاع ثم انخفاض".
**الثقب الثالث: تحركات عشوائية في القطاعات** الأسبوع الماضي، قادت أسهم التكنولوجيا (الاتصالات، الإعلام، CPO وغيرها) السوق، وتجمع الاهتمام هنا. إذا انتقلنا فجأة اليوم إلى البنوك، التأمين، الفحم وغيرها من القطاعات الكبرى - لاحظ أن أحجام التداول في هذه القطاعات قد انخفضت بشكل ملحوظ الأسبوع الماضي - فإن محاولة رفعها في ظل انخفاض حجم التداول ستكون صعبة للغاية، بل قد تؤدي إلى تشتت الأموال الساخنة. في النهاية، قد ينتهي الأمر بأن "المؤشر ارتفع، ولكن الحساب لم يتحرك"، مما يؤدي إلى خنق النشاط في السوق.
**ركز على نقطتين رئيسيتين**
هل يمكن أن تستمر الانتعاشة؟ يعتمد ذلك على هذين الأمرين:
**هل جاءت الأموال الإضافية؟** المال الخارجي الآن في حالة ترقب. لا يوجد أموال جديدة تدخل لشراء الحصص، هذه الزيادة مجرد شجرة بلا جذور. هل يمكن أن تصل قيمة التداول اليوم إلى حوالي 1.8 تريليون أو حتى أكثر؟ هذه هي الإشارة الأكثر مباشرة. إذا زادت الكمية، سيكون هناك أمل في السوق؛ وإذا لم تزد، يجب أن نكون حذرين.
**هل دوران القطاعات صحياً؟** إذا استطاعت الأسهم التكنولوجية أن تستمر في النشاط اليوم، وأن تؤدي إلى تحفيز الأسهم الأخرى ذات النمو، فإن تأثير الربح يمكن أن يستمر. ولكن إذا تم التحول فجأة إلى الأسهم الزرقاء ذات الوزن الثقيل التي تعاني من انخفاض في حجم التداول، فإن هذا يعني في الأساس أن الأموال تبحث عن ملاذ آمن، مما سيكون له تأثير سلبي على معنويات السوق.
**كيف نرى اليوم**
افتتاح السوق مدفوعًا بأسواق الأسهم الأمريكية، من المحتمل أن يشهد ارتفاعًا أو تحركًا قويًا في الصباح. لكن كيف ستسير الأمور لاحقًا، يجب أن نميز بين حالتين:
- إذا كانت هناك زيادة كبيرة في الحجم (حجم المعاملات أكبر بشكل ملحوظ من يوم الجمعة)، فقد تكون هناك فرصة للمؤشر لتجربة النقاط العالية السابقة، وقد تستمر الارتدادات. - إذا استمر التداول بكميات كبيرة أو صغيرة، فإن الافتتاح المرتفع وسرعة الارتفاع غالبًا ما تكون مجرد فخ للشراء، ومن السهل أن نواجه مقاومة ونعود للانخفاض، ومن الممكن أن يعود السوق العميق لسد الفجوة التي حدثت يوم الثلاثاء الماضي، لذا يجب أن تتوقف الارتفاعات.
هناك نقطة يجب أن نكون حذرين بشأنها: إذا كانت هناك محاولات قوية لرفع تأمين البنوك الكبيرة أثناء التداول، ولكن لا يتناسب حجم السيولة مع ذلك، فمن المحتمل أن تكون الأموال تتجه نحو التحوط، وهذا النوع من العمليات يمكن أن يؤثر سلبًا على معنويات السوق.
بالمجمل، لا تنظر فقط إلى ما إذا كانت أسعار الفتح باللون الأحمر، بل ركز على حجم التداول أثناء الجلسة، فهذا هو الأمر المهم. إذا كان هناك زيادة في الحجم، فلا يزال هناك أمل، وإذا كان هناك انخفاض، فكن حذراً من تغير الاتجاه. السوق الآن لا يزال في نمط تذبذب صعوداً وهبوطاً، ومن الصعب تحقيق اختراق مستدام في ظل ضعف حجم التداول.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 15
أعجبني
15
3
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
alpha_leaker
· منذ 9 س
هل يمكن الوثوق بارتفاع كبير في الحجم المنخفض؟ أشعر أنه مجرد زيف.
شاهد النسخة الأصليةرد0
GasGrillMaster
· منذ 10 س
لقد سئمت من هذا الأسلوب في الزيادة العامة مع انخفاض الحجم، يبدو أن هذه هي النغمة لاستغلال الحمقى.
شاهد النسخة الأصليةرد0
PaperHandSister
· منذ 10 س
ارتفاع منخفض الحجم؟ أليس هذا مجرد ارتفاع وهمي، أنا معجب بمدى قدرة هذه الفخ على خداع الناس.
شهدت سوق الأسهم الصينية الأسبوع الماضي تقلبات شديدة.
بعد أن انخفضت لمدة ستة أيام وسجلت 200 نقطة في حفرة عميقة، تمكن مؤشر شنتشن ومؤشر创业板 من استعادة بعض النقاط الأسبوع الماضي، وقد استعادوا كل ما فقدوه في الشمعة السلبية الكبيرة التي حدثت في 21 نوفمبر. بينما مؤشر شنغهاي لا يزال بحاجة إلى القليل ليكتمل، فلا يزال هناك حفرة لم تُملأ بالكامل. خلال خمسة أيام من التداول، كان هناك أربعة أيام شهدت انتعاشًا كبيرًا، خاصة في يوم الجمعة - على الرغم من انخفاض حجم التداول بمقدار أكثر من 124 مليار، إلا أن أكثر من 4100 سهم سجلت ارتفاعًا. الأمر يبدو غريبًا بعض الشيء، خاصة وأن السوق دائمًا ما يؤمن بمقولة "حجم التداول المنخفض يدل على سعر منخفض"، فهل من المنطقي أن يرتفع السوق بحجم تداول منخفض؟ يبدو غير منطقي.
لكن هناك مشكلة يجب توضيحها. كانت الزيادة العامة يوم الجمعة تبدو مثيرة، لكن الأموال لم تتبعها. انخفض حجم التداول بمقدار 124 مليار مقارنة باليوم السابق، كما لو أن عدد الزبائن في المطعم قد انخفض إلى النصف، لكن الأطباق تُقدم بكثرة أكبر من المعتاد. إلى متى يمكن أن تستمر هذه الحالة؟ يجب أن يكون هناك علامة استفهام في الذهن.
**من المحتمل أن يفتح السوق اليوم باللون الأحمر**
ارتفعت الأسهم الأمريكية بشكل جماعي يوم الجمعة الماضي، ومن المحتمل أن تنتقل هذه المشاعر إلى هنا، حيث هناك احتمال كبير لفتح السوق بشكل مرتفع أو حتى بفجوة في بداية الجلسة. لكن لا تركز فقط على لون الدقائق القليلة الأولى من الافتتاح، هناك ثلاثة فخاخ يجب الانتباه لها:
**الحفرة الأولى: الفجوة لم تُعالج**
على الرغم من الارتفاع الكبير في الأسبوع الماضي، فإن الرسم البياني اليومي يظهر عدة فجوات صاعدة. لا أحد يستطيع أن يحدد متى ستُسد هذه الفجوات أو إذا كانت ستُسد. إن الأداء الضعيف لمؤشر شنغهاي قد أوضح المشكلة بالفعل - الأموال لا تزال مترددة عند هذا المستوى.
**الفخ الثاني: ضعف حجم التداول**
انخفاض حجم التداول يوم الجمعة هو أكبر عيب. إذا نظرنا إلى بيانات السنوات التسع الماضية، سنجد أن الشرط الأساسي لنجاح سوق الأسهم A في ديسمبر كل عام هو أن يكون حجم التداول أكبر من نوفمبر. الآن، لسوء الحظ، لم يزد الحجم، بل تقلص أكثر. إذا كان اليوم يعتمد فقط على تحفيز سوق الأسهم الأمريكية للارتفاع، لكن حجم التداول لا يزال غير قادر على الارتفاع، فمن المحتمل جدًا أن يكون هناك "افتتاح مرتفع ثم تراجع" أو "ارتفاع ثم انخفاض".
**الثقب الثالث: تحركات عشوائية في القطاعات**
الأسبوع الماضي، قادت أسهم التكنولوجيا (الاتصالات، الإعلام، CPO وغيرها) السوق، وتجمع الاهتمام هنا. إذا انتقلنا فجأة اليوم إلى البنوك، التأمين، الفحم وغيرها من القطاعات الكبرى - لاحظ أن أحجام التداول في هذه القطاعات قد انخفضت بشكل ملحوظ الأسبوع الماضي - فإن محاولة رفعها في ظل انخفاض حجم التداول ستكون صعبة للغاية، بل قد تؤدي إلى تشتت الأموال الساخنة. في النهاية، قد ينتهي الأمر بأن "المؤشر ارتفع، ولكن الحساب لم يتحرك"، مما يؤدي إلى خنق النشاط في السوق.
**ركز على نقطتين رئيسيتين**
هل يمكن أن تستمر الانتعاشة؟ يعتمد ذلك على هذين الأمرين:
**هل جاءت الأموال الإضافية؟**
المال الخارجي الآن في حالة ترقب. لا يوجد أموال جديدة تدخل لشراء الحصص، هذه الزيادة مجرد شجرة بلا جذور. هل يمكن أن تصل قيمة التداول اليوم إلى حوالي 1.8 تريليون أو حتى أكثر؟ هذه هي الإشارة الأكثر مباشرة. إذا زادت الكمية، سيكون هناك أمل في السوق؛ وإذا لم تزد، يجب أن نكون حذرين.
**هل دوران القطاعات صحياً؟**
إذا استطاعت الأسهم التكنولوجية أن تستمر في النشاط اليوم، وأن تؤدي إلى تحفيز الأسهم الأخرى ذات النمو، فإن تأثير الربح يمكن أن يستمر. ولكن إذا تم التحول فجأة إلى الأسهم الزرقاء ذات الوزن الثقيل التي تعاني من انخفاض في حجم التداول، فإن هذا يعني في الأساس أن الأموال تبحث عن ملاذ آمن، مما سيكون له تأثير سلبي على معنويات السوق.
**كيف نرى اليوم**
افتتاح السوق مدفوعًا بأسواق الأسهم الأمريكية، من المحتمل أن يشهد ارتفاعًا أو تحركًا قويًا في الصباح. لكن كيف ستسير الأمور لاحقًا، يجب أن نميز بين حالتين:
- إذا كانت هناك زيادة كبيرة في الحجم (حجم المعاملات أكبر بشكل ملحوظ من يوم الجمعة)، فقد تكون هناك فرصة للمؤشر لتجربة النقاط العالية السابقة، وقد تستمر الارتدادات.
- إذا استمر التداول بكميات كبيرة أو صغيرة، فإن الافتتاح المرتفع وسرعة الارتفاع غالبًا ما تكون مجرد فخ للشراء، ومن السهل أن نواجه مقاومة ونعود للانخفاض، ومن الممكن أن يعود السوق العميق لسد الفجوة التي حدثت يوم الثلاثاء الماضي، لذا يجب أن تتوقف الارتفاعات.
هناك نقطة يجب أن نكون حذرين بشأنها: إذا كانت هناك محاولات قوية لرفع تأمين البنوك الكبيرة أثناء التداول، ولكن لا يتناسب حجم السيولة مع ذلك، فمن المحتمل أن تكون الأموال تتجه نحو التحوط، وهذا النوع من العمليات يمكن أن يؤثر سلبًا على معنويات السوق.
بالمجمل، لا تنظر فقط إلى ما إذا كانت أسعار الفتح باللون الأحمر، بل ركز على حجم التداول أثناء الجلسة، فهذا هو الأمر المهم. إذا كان هناك زيادة في الحجم، فلا يزال هناك أمل، وإذا كان هناك انخفاض، فكن حذراً من تغير الاتجاه. السوق الآن لا يزال في نمط تذبذب صعوداً وهبوطاً، ومن الصعب تحقيق اختراق مستدام في ظل ضعف حجم التداول.