الساعة الثالثة صباحًا، علبة السجائر فارغة، والأرقام على الشاشة لا تزال تومض: -41 ألف. الهاتف يهتز باستمرار، ليس تذكيرًا بتقلبات السوق، بل رسالة تحصيل ديون. في ذلك الوقت أدركت أن في هذا السوق إما أن تُبتلع أو أن تتعلم مهارة خاصة بك.
لقد كنت أراقب لقطات الأرباح التي ينشرها الآخرون كأنه رد فعل تلقائي، وكان قلبي يشتعل بالقلق. كنت أعتقد أنني تأخرت عدة خطوات. حتى أدركت في إحدى الليالي — أن هذا المكان لا يرحم من يسرع، ويمنح المكافآت فقط للهدوء. نقطة تحولي بدأت عندما قلت لنفسي "كفى".
**أول شيء: السيطرة على أصابعك، ثم التحدث عن الأرباح**
كنت أؤمن سابقًا بأسطورة أن النجاح يمكن أن يتحقق بين ليلة وضحاها، لكن النتيجة كانت أنني كنت أقطع نفسي في العاطفة مرارًا وتكرارًا. ثم قررت أن أُخرج جميع أوامر التداول وأراجعها واحدًا تلو الآخر: لماذا أضع وقف خسارة ثم ألغيه يدويًا؟ لماذا أهرب بسرعة عندما أحقق ربحًا، وأتمسك عندما أخسر؟ القواعد موجودة هناك، لكني كنت أغمض عيني عنها.
خلال شهرين، تخلّيت عن فكرة "الرهان كله مرة واحدة"، وبدأت أعمل على شيء: أن أسمح للقواعد أن تتخذ القرار بدلًا من الاندفاع. أن أعيش، هو الفرصة التالية.
**ثاني شيء: الاحتفاظ دائمًا بالذخيرة**
رأيت الكثيرين يفرطون في الإنفاق عندما يجنون أرباح السوق، وعندما ينقلب السوق، يفقدون فرصة التعافي. طريقتي قد تبدو بسيطة، لكنها فعالة:
قسم المال إلى ثلاثة أجزاء، واستخدم جزءًا واحدًا فقط في كل مرة. لا بأس إذا أخطأت في الاتجاه، فالاحتياطي موجود. عندما تتاح فرص عالية الاحتمال، أزيد من حجم الصفقة، وأصبح أكثر حذرًا، وأحتفظ دائمًا بنصف المال لمواجهة الحالات الطارئة. في التداول، يجب أن تفكر بشكل معاكس — عندما يندفع الجميع، أبدأ في تقليل المراكز، وعندما يشعر السوق باليأس، أبدأ بالمراقبة. ليست تنبؤات عبقرية، بل مجرد خطة لترك باب خلفي مفتوح.
إذا عشت طويلاً بما يكفي، ستأتي الفرص تلقائيًا لطرق بابك.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 14
أعجبني
14
7
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
OnlyOnMainnet
· منذ 3 س
يا إلهي، لقد شعرت حقًا بتلك المبالغ -41万... لكن الآن فهمت، أن تلعب كل شيء مرة واحدة حقًا هو سؤال بسيط جدًا
يا إلهي، تلك الفترة التي كانت فيها -410,000 حقًا كانت مذهلة، لقد مررت أيضًا بتلك اليأس في الساعة الثالثة صباحًا
يا أخي، أنا أوافق على فكرة أن ثلث الحصة هو الحل، لكن التنفيذ حقًا يختبر طبيعة الإنسان
شاهد النسخة الأصليةرد0
HappyToBeDumped
· منذ 10 س
嗯...41万那段我是真的感同身受,现在还在还债呢,哈
رد0
MainnetDelayedAgain
· منذ 10 س
وفقًا لبيانات قاعدة البيانات، كم عدد الأيام التي مرت منذ تلك الليلة التي كانت بقيمة -41 ألف؟ يُنصح بإدراجها في سجل غينيس للأطول في تأخير سداد الديون.
هذه مقالة من نوع "لقد أدركت الطريق" مرة أخرى، هل تجرؤ على تعليم الآخرين بعد أن خسرت 410,000؟ لكن السيطرة على الأصابع بالفعل أصابت الهدف، فأنا أيضًا من النوع الذي يتردد عند تحقيق ربح قدره ألفان ويغلق الصفقة بسرعة.
الساعة الثالثة صباحًا، علبة السجائر فارغة، والأرقام على الشاشة لا تزال تومض: -41 ألف. الهاتف يهتز باستمرار، ليس تذكيرًا بتقلبات السوق، بل رسالة تحصيل ديون. في ذلك الوقت أدركت أن في هذا السوق إما أن تُبتلع أو أن تتعلم مهارة خاصة بك.
لقد كنت أراقب لقطات الأرباح التي ينشرها الآخرون كأنه رد فعل تلقائي، وكان قلبي يشتعل بالقلق. كنت أعتقد أنني تأخرت عدة خطوات. حتى أدركت في إحدى الليالي — أن هذا المكان لا يرحم من يسرع، ويمنح المكافآت فقط للهدوء. نقطة تحولي بدأت عندما قلت لنفسي "كفى".
**أول شيء: السيطرة على أصابعك، ثم التحدث عن الأرباح**
كنت أؤمن سابقًا بأسطورة أن النجاح يمكن أن يتحقق بين ليلة وضحاها، لكن النتيجة كانت أنني كنت أقطع نفسي في العاطفة مرارًا وتكرارًا. ثم قررت أن أُخرج جميع أوامر التداول وأراجعها واحدًا تلو الآخر: لماذا أضع وقف خسارة ثم ألغيه يدويًا؟ لماذا أهرب بسرعة عندما أحقق ربحًا، وأتمسك عندما أخسر؟ القواعد موجودة هناك، لكني كنت أغمض عيني عنها.
خلال شهرين، تخلّيت عن فكرة "الرهان كله مرة واحدة"، وبدأت أعمل على شيء: أن أسمح للقواعد أن تتخذ القرار بدلًا من الاندفاع. أن أعيش، هو الفرصة التالية.
**ثاني شيء: الاحتفاظ دائمًا بالذخيرة**
رأيت الكثيرين يفرطون في الإنفاق عندما يجنون أرباح السوق، وعندما ينقلب السوق، يفقدون فرصة التعافي. طريقتي قد تبدو بسيطة، لكنها فعالة:
قسم المال إلى ثلاثة أجزاء، واستخدم جزءًا واحدًا فقط في كل مرة. لا بأس إذا أخطأت في الاتجاه، فالاحتياطي موجود. عندما تتاح فرص عالية الاحتمال، أزيد من حجم الصفقة، وأصبح أكثر حذرًا، وأحتفظ دائمًا بنصف المال لمواجهة الحالات الطارئة. في التداول، يجب أن تفكر بشكل معاكس — عندما يندفع الجميع، أبدأ في تقليل المراكز، وعندما يشعر السوق باليأس، أبدأ بالمراقبة. ليست تنبؤات عبقرية، بل مجرد خطة لترك باب خلفي مفتوح.
إذا عشت طويلاً بما يكفي، ستأتي الفرص تلقائيًا لطرق بابك.