في 9 ديسمبر، أظهرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تباينًا. ارتفعت عقود داو جونز وS&P 500 بشكل طفيف، كلاهما بنسبة 0.05%، لكن عقود ناسداك 100 انخفضت بشكل طفيف بنسبة 0.01%. من حيث أداء الأسهم، كانت شركة نيفيديا (NVDA) الرائدة في الذكاء الاصطناعي، حيث ارتفعت بنسبة 1.63%، وهو رد فعل إيجابي بعد إعلان ترامب عن موافقته على بيع شرائح H200 إلى الصين. بالمقابل، انخفضت شركة تسلا (TSLA) بنسبة 0.92%، مما يبرز تباين الاتجاهين.
بيانات التوظيف تلوح في الأفق، وتقلبات تاريخية في سعر الدولار على وشك الحدوث
في تمام الساعة 23:00 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ستعلن الولايات المتحدة عن بيانات وظائف JOLTS لشهر أكتوبر، مع توقعات السوق أن تصل إلى 7.2 مليون وظيفة شاغرة. ذكر محللو FXStreet أن البيانات الإيجابية قد تدفع الدولار إلى القوة على المدى القصير، لكن الارتفاعات لن تكون مستدامة. من خلال النظر إلى الاتجاهات طويلة الأمد لسعر الدولار، فإن القوة قصيرة الأمد قد لا تغير الصورة على المدى المتوسط.
البنك المركزي الأسترالي يلمح إلى رفع أسعار الفائدة، والعملة الأسترالية ترتفع
في أحدث قرار، أبقى البنك المركزي الأسترالي على سعر الفائدة عند 3.60%، لكنه أرسل إشارة تشدد. وأوضح أن الطلب المحلي القوي يضيف ضغطًا على التضخم، مما يترك مجالًا لرفع أسعار الفائدة في المستقبل. أدى هذا الموقف إلى ارتفاع العملة الأسترالية، حيث ارتفع زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي (AUD/USD) بنسبة 0.40% ليصل إلى 0.6646 عند النشر. بالمقارنة مع العديد من البنوك المركزية التي خفضت أسعار الفائدة، فإن موقف البنك الأسترالي التشددي يبرز بشكل خاص.
الذهب والفضة يرتفعان معًا، منطق التحوط في المعادن الثمينة
ارتفعت أسعار الذهب والفضة بشكل جماعي، حيث عاد الذهب إلى ما فوق مستوى 4200 دولار، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 0.35% ليصل إلى 4205 دولارات للأونصة؛ أما الفضة فارتفعت بنسبة 1.09% إلى 58.78 دولار للأونصة، وتقترب من أعلى مستوى لها على الإطلاق. يعتقد المحللون أن هناك توازنًا دقيقًا وراء ارتفاع المعادن الثمينة — السوق يراهن على استمرار خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، لكنه في الوقت نفسه يقلق من أن هذا الخفض قد يصاحبه توجيهات سياسة أكثر حذرًا، وهو ما يُعرف بـ “خفض الفائدة التشددي”. هذا التوقع المتذبذب يؤثر مباشرة على الدولار وعائدات السندات الأمريكية، مما يخلق صراعًا بين دعم ارتفاع الذهب وتقييده.
زيادة إنتاج العراق تلوح في الأفق، والنفط يتراجع تحت ضغط
في سوق الطاقة، استأنفت حقل نفط في العراق، يُنتج 0.5% من النفط العالمي، الإنتاج، مما زاد من مخاوف السوق من فائض المعروض. تراجع سعر النفط، حيث انخفض خام غرب تكساس الوسيط (WTI) بنسبة 0.12% ليصل إلى 58.77 دولارًا للبرميل، وانخفض خام برنت بنسبة 0.19% ليصل إلى 62.40 دولارًا للبرميل. هذا التوسع في العرض وعدم اليقين في الطلب يضغطان على أسعار النفط من كلا الجانبين.
مراقبة السوق المستقبلية
عندما يعلو صوت التشدّد من البنك المركزي الأسترالي، تتجمع أيضًا قوة الاتجاه التاريخي للدولار. على المدى القصير، ستتفاعل بيانات التوظيف، وتوقعات السياسة النقدية، وأسعار الأصول، مما يتطلب من المستثمرين مراقبة العلاقة العكسية بين سعر الدولار والذهب عن كثب.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
ترددات عالمية لسياسة التيسير النقدي للبنك المركزي! سعر صرف الدولار الأمريكي التاريخي قوي، والذهب يتجاوز 4200 دولار
السوق المالي يفتح بمشاهد مختلفة
في 9 ديسمبر، أظهرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تباينًا. ارتفعت عقود داو جونز وS&P 500 بشكل طفيف، كلاهما بنسبة 0.05%، لكن عقود ناسداك 100 انخفضت بشكل طفيف بنسبة 0.01%. من حيث أداء الأسهم، كانت شركة نيفيديا (NVDA) الرائدة في الذكاء الاصطناعي، حيث ارتفعت بنسبة 1.63%، وهو رد فعل إيجابي بعد إعلان ترامب عن موافقته على بيع شرائح H200 إلى الصين. بالمقابل، انخفضت شركة تسلا (TSLA) بنسبة 0.92%، مما يبرز تباين الاتجاهين.
بيانات التوظيف تلوح في الأفق، وتقلبات تاريخية في سعر الدولار على وشك الحدوث
في تمام الساعة 23:00 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ستعلن الولايات المتحدة عن بيانات وظائف JOLTS لشهر أكتوبر، مع توقعات السوق أن تصل إلى 7.2 مليون وظيفة شاغرة. ذكر محللو FXStreet أن البيانات الإيجابية قد تدفع الدولار إلى القوة على المدى القصير، لكن الارتفاعات لن تكون مستدامة. من خلال النظر إلى الاتجاهات طويلة الأمد لسعر الدولار، فإن القوة قصيرة الأمد قد لا تغير الصورة على المدى المتوسط.
البنك المركزي الأسترالي يلمح إلى رفع أسعار الفائدة، والعملة الأسترالية ترتفع
في أحدث قرار، أبقى البنك المركزي الأسترالي على سعر الفائدة عند 3.60%، لكنه أرسل إشارة تشدد. وأوضح أن الطلب المحلي القوي يضيف ضغطًا على التضخم، مما يترك مجالًا لرفع أسعار الفائدة في المستقبل. أدى هذا الموقف إلى ارتفاع العملة الأسترالية، حيث ارتفع زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي (AUD/USD) بنسبة 0.40% ليصل إلى 0.6646 عند النشر. بالمقارنة مع العديد من البنوك المركزية التي خفضت أسعار الفائدة، فإن موقف البنك الأسترالي التشددي يبرز بشكل خاص.
الذهب والفضة يرتفعان معًا، منطق التحوط في المعادن الثمينة
ارتفعت أسعار الذهب والفضة بشكل جماعي، حيث عاد الذهب إلى ما فوق مستوى 4200 دولار، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 0.35% ليصل إلى 4205 دولارات للأونصة؛ أما الفضة فارتفعت بنسبة 1.09% إلى 58.78 دولار للأونصة، وتقترب من أعلى مستوى لها على الإطلاق. يعتقد المحللون أن هناك توازنًا دقيقًا وراء ارتفاع المعادن الثمينة — السوق يراهن على استمرار خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، لكنه في الوقت نفسه يقلق من أن هذا الخفض قد يصاحبه توجيهات سياسة أكثر حذرًا، وهو ما يُعرف بـ “خفض الفائدة التشددي”. هذا التوقع المتذبذب يؤثر مباشرة على الدولار وعائدات السندات الأمريكية، مما يخلق صراعًا بين دعم ارتفاع الذهب وتقييده.
زيادة إنتاج العراق تلوح في الأفق، والنفط يتراجع تحت ضغط
في سوق الطاقة، استأنفت حقل نفط في العراق، يُنتج 0.5% من النفط العالمي، الإنتاج، مما زاد من مخاوف السوق من فائض المعروض. تراجع سعر النفط، حيث انخفض خام غرب تكساس الوسيط (WTI) بنسبة 0.12% ليصل إلى 58.77 دولارًا للبرميل، وانخفض خام برنت بنسبة 0.19% ليصل إلى 62.40 دولارًا للبرميل. هذا التوسع في العرض وعدم اليقين في الطلب يضغطان على أسعار النفط من كلا الجانبين.
مراقبة السوق المستقبلية
عندما يعلو صوت التشدّد من البنك المركزي الأسترالي، تتجمع أيضًا قوة الاتجاه التاريخي للدولار. على المدى القصير، ستتفاعل بيانات التوظيف، وتوقعات السياسة النقدية، وأسعار الأصول، مما يتطلب من المستثمرين مراقبة العلاقة العكسية بين سعر الدولار والذهب عن كثب.