السوق في انتظار الخطوة التالية من الاحتياطي الفيدرالي. وفقًا للبيانات، فإن احتمالية خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يناير هي فقط 26.6%، في حين أن احتمال الحفاظ على السياسة دون تغيير يصل إلى 73.4% — هذا الإشارة أصبحت واضحة جدًا بالفعل. على الرغم من أن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية الليلة الماضية أظهرت بعض التخفيف، إلا أن هذا التخفيف يبدو غير كافٍ لزعزعة ضعف السوق الأمريكية، حيث كانت التغييرات قبل السوق متفاوتة، وارتفعت عقود مؤشر ناسداك الآجلة بنسبة 0.22% فقط.
أما اليابان، فكما هو متوقع، رفع البنك المركزي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لكن البيان اللاحق حافظ على نغمة محايدة، مع التركيز على عبارة "اعتمادًا على البيانات"، مما يعني أن وتيرة وخيارات رفع الفائدة لا تزال قابلة للتغيير في المستقبل.
أما سوق العملات، فشهدت حركة كبيرة. مؤشر الدولار الأمريكي يتذبذب صعودًا، بزيادة قدرها 0.25%، والدولار مقابل الين الياباني قوي جدًا، حيث ارتفع بنسبة 1.1%، واقترب من مستوى 157، وهو مستوى مقاومة سابق. في الوقت نفسه، تراجع اليوان الصيني بشكل طفيف، بنسبة 0.05%، وما زال بشكل عام مستقرًا.
أما سوق المعادن الثمينة، فشهدت تباينًا. الذهب يتداول حول 4330 دولارًا للأونصة، ويتقلب في نطاق دون اتجاه واضح؛ أداء الفضة أكثر إثارة للاهتمام — حيث انخفضت في بداية الجلسة إلى 64 دولارًا، ثم شهدت انتعاشًا على شكل حرف V، والآن ارتفعت بنسبة 0.66%، وتبلغ سعرها 65.963 دولار للأونصة، وليس بعيدًا عن كسر حاجز 66 دولارًا.
مع اقتراب نهاية العام، وضع السوق في حالة من التردد بعد سلسلة الأحداث الكبرى — هل سيستمر في التذبذب، أم أنه سيختار أخيرًا اتجاهًا؟ في هذا الوقت، من المهم مراقبة موقف السيولة: المحافظون قد يختارون أولاً تأمين الأرباح، ومراقبة التطورات بحذر.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 7
أعجبني
7
2
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
TrustMeBro
· منذ 9 س
73.4%احتمال الثبات دون تغيير؟ إذن فهي نية مبيتة بعدم التحرك، هذه الموجة من الأسهم الأمريكية حقًا لا يمكن دفعها للأعلى
---
الفضة هذا الارتداد الحاد كان مذهلاً، عندما هبطت إلى 64 في الصباح الباكر عرفت أن هناك فرصة
---
الدولار مقابل الين يقترب من 157، هذا الإيقاع سريع شوي
---
بنهاية السنة، الجميع يراهن على الخطوة التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، على أي حال أنا لا أفهم هذا الوضع
---
انخفاض اليوان فقط بنسبة 0.05%؟ لا زال مستقرًا، على عكس بعض العملات الرقمية التي تتغير يوميًا
---
الذهب يتكرر ويتكرر، حقًا لا معنى له
---
اعتمادًا على البيانات؟ مجرد استماع، كلام البنك المركزي دائمًا هكذا
---
موقف السيولة؟ أعتقد أن الجميع يفكر في الهروب قبل رأس السنة
---
ارتفاع مؤشر ناسداك 0.22%، هل هذا يُعتبر ارتفاعًا؟ السوق غير متأكد من نفسه
---
الأمر المهم هو كيف سيقول الفيدرالي في يناير، في هذا الموقع من يجرؤ على التحرك عشوائيًا
شاهد النسخة الأصليةرد0
AirdropATM
· منذ 9 س
إذا لم يتخذ الاحتياطي الفيدرالي أي إجراء، فإن سوق الأسهم الأمريكية سيظل يعاني، هذا السوق حقًا محبط جدًا
---
الانتعاش الأخير للفضة مثير للاهتمام، على وشك كسر 66 مرة أخرى
---
الدولار يتجه للصعود بشكل جنوني مقابل الين، هل هذا يعني أنه سيصل إلى مستوى قياسي جديد؟
---
في مثل هذه الأوقات لا تزال تتذبذب، كان ينبغي أن أخرج منذ زمن
---
الذهب عالق هنا، هذا مرهق جدًا، متى سيكون هناك اتجاه واضح؟
---
تعتمد على البيانات؟ مجرد سماعها يكفي، في النهاية لا بد أن نرى وجهة نظر الأمريكيين
---
اليوان لا زال ينخفض بقوة، رغم أن النطاق صغير، لكن الشعور أن الأمر لم ينته بعد
---
أنا أؤمن بأن الأموال محجوزة لتحقيق الأرباح، لكن من يدري ربما يعاودون البيع عكس الاتجاه
---
احتمالية يناير فقط 26.6%، يعني تقريبًا لن يخفضوا، الأمر محسوم
---
السوق في رأس السنة الجديدة يكره هذا النوع من التقلبات، يتأرجح ثم يختفي
السوق في انتظار الخطوة التالية من الاحتياطي الفيدرالي. وفقًا للبيانات، فإن احتمالية خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يناير هي فقط 26.6%، في حين أن احتمال الحفاظ على السياسة دون تغيير يصل إلى 73.4% — هذا الإشارة أصبحت واضحة جدًا بالفعل. على الرغم من أن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية الليلة الماضية أظهرت بعض التخفيف، إلا أن هذا التخفيف يبدو غير كافٍ لزعزعة ضعف السوق الأمريكية، حيث كانت التغييرات قبل السوق متفاوتة، وارتفعت عقود مؤشر ناسداك الآجلة بنسبة 0.22% فقط.
أما اليابان، فكما هو متوقع، رفع البنك المركزي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لكن البيان اللاحق حافظ على نغمة محايدة، مع التركيز على عبارة "اعتمادًا على البيانات"، مما يعني أن وتيرة وخيارات رفع الفائدة لا تزال قابلة للتغيير في المستقبل.
أما سوق العملات، فشهدت حركة كبيرة. مؤشر الدولار الأمريكي يتذبذب صعودًا، بزيادة قدرها 0.25%، والدولار مقابل الين الياباني قوي جدًا، حيث ارتفع بنسبة 1.1%، واقترب من مستوى 157، وهو مستوى مقاومة سابق. في الوقت نفسه، تراجع اليوان الصيني بشكل طفيف، بنسبة 0.05%، وما زال بشكل عام مستقرًا.
أما سوق المعادن الثمينة، فشهدت تباينًا. الذهب يتداول حول 4330 دولارًا للأونصة، ويتقلب في نطاق دون اتجاه واضح؛ أداء الفضة أكثر إثارة للاهتمام — حيث انخفضت في بداية الجلسة إلى 64 دولارًا، ثم شهدت انتعاشًا على شكل حرف V، والآن ارتفعت بنسبة 0.66%، وتبلغ سعرها 65.963 دولار للأونصة، وليس بعيدًا عن كسر حاجز 66 دولارًا.
مع اقتراب نهاية العام، وضع السوق في حالة من التردد بعد سلسلة الأحداث الكبرى — هل سيستمر في التذبذب، أم أنه سيختار أخيرًا اتجاهًا؟ في هذا الوقت، من المهم مراقبة موقف السيولة: المحافظون قد يختارون أولاً تأمين الأرباح، ومراقبة التطورات بحذر.