الهبوط كان سلسًا كأنه مدهون بالزيت، انحدار بلا رجعة. كسر أولًا حاجز الثمانية عشر بلا دعم، ثم اجتاز العشرة كجريان الماء، ثمانية، خمسة، مرت مسرعة، وعند الثلاثة اختفى كل شيء في لحظة. العملات الرئيسية خضراء وهو وحده في الأحمر، يقاوم السوق بعناد وكأنه ثور، اثنان، واحد، السقوط يتسارع، والحساب ينكمش والدموع لا تُحتمل. الإجماع كان كأنه معلق بالنجوم، والوعود الكبيرة طلعت سرابًا، خطوط الشموع تهوي في هاوية بلا قاع، حتى ظل الارتداد لا يُرى. سنوات من الإيمان تحولت إلى ألم، والخسائر ملأت شعري شيبًا، كل نقاط الدعم سقطت، والأحلام تكسرت شظايا. حين تراكم اليأس لم يبق سوى الرحيل، أخرج من السوق بقلبي مثقل، أودع السوق رغم التعلق، لكن اللوم على البرودة القاتلة للسوق. أكتب هذه الكلمات بحزن، لا تهجمًا بل استراحة، من اليوم لن أسأل عن السوق مجددًا، فقط أتمنى بقية حياتي أقل قلقًا.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسلقت العشرينات بقوة، وفجأة وجدتها على الحافة،
الهبوط كان سلسًا كأنه مدهون بالزيت، انحدار بلا رجعة.
كسر أولًا حاجز الثمانية عشر بلا دعم، ثم اجتاز العشرة كجريان الماء،
ثمانية، خمسة، مرت مسرعة، وعند الثلاثة اختفى كل شيء في لحظة.
العملات الرئيسية خضراء وهو وحده في الأحمر، يقاوم السوق بعناد وكأنه ثور،
اثنان، واحد، السقوط يتسارع، والحساب ينكمش والدموع لا تُحتمل.
الإجماع كان كأنه معلق بالنجوم، والوعود الكبيرة طلعت سرابًا،
خطوط الشموع تهوي في هاوية بلا قاع، حتى ظل الارتداد لا يُرى.
سنوات من الإيمان تحولت إلى ألم، والخسائر ملأت شعري شيبًا،
كل نقاط الدعم سقطت، والأحلام تكسرت شظايا.
حين تراكم اليأس لم يبق سوى الرحيل، أخرج من السوق بقلبي مثقل،
أودع السوق رغم التعلق، لكن اللوم على البرودة القاتلة للسوق.
أكتب هذه الكلمات بحزن، لا تهجمًا بل استراحة،
من اليوم لن أسأل عن السوق مجددًا، فقط أتمنى بقية حياتي أقل قلقًا.