الكثير من الناس يظنون دائماً أنه مع اقتراب "خفض الفائدة"، سيشهد السوق موجة ارتفاع كبيرة، ومع امتداد دورة الأربع سنوات يعتقدون أن البيتكوين سيحقق قمة جديدة، لكن النتيجة دائماً الخسارة بسبب "الظن الدائم"...

يمكن الاستفادة من الخبرة التاريخية ولكن لا يجب الاعتماد عليها بشكل مفرط، بالإضافة إلى أن حركة السوق والاتجاه حالياً مختلفة تماماً عن مرحلة 2021. حالياً السوق يتأثر في الغالب بالمؤسسات/الحيتان الكبيرة، سوق الأسهم الأمريكية، وبيانات الاقتصاد الأمريكي. وفي الوقت نفسه، تصريحات باول وترامب قد تتسبب أيضاً في تقلبات ضخمة بالسوق.

نظراً للوضع، على مستوى السوق ككل، نادراً ما نجد أحداً بثبات الأخت ينغ، فـ2025 شارفت على الانتهاء، وأكرر اليوم مرة أخرى أنه كلما اقتربنا من سوق الدببة في 2026 كلما أصبح الأمر أوضح.

التداول قصير المدى للمضاربة، أما الاتجاه العام طويل المدى فالاعتماد على الاتجاه الرئيسي هو الاستراتيجية الأكثر استقراراً. على المدى القصير، لا تدع موضوع خفض الفائدة يشتت توجهك. إذا ارتفع السعر قليلاً يبدأ البعض في استهداف 9.8 وصولاً إلى 110,000، ثم إذا كسر السوق يوم الجمعة للأسفل، يبدأ الحديث عن 8.5 و80,000...

٨٠٠ اتجاه في اليوم، ارتفاعات وانخفاضات التحليل الفني مجرد مرجع، غالباً ما يموت المتداول المتمرس بسبب التحليل الفني. فإذا كانت الأخبار ممكن أن تعكس نفسها فما بالك بالتحليل؟ علاوة على ذلك، غالباً ما يكون السوق في أكتوبر مع خفض الفائدة في اتجاه هابط لأن السوق يبالغ في المضاربة، يشتري على التوقعات ويبيع عند تحقق الحدث، لذا حتى خفض الفائدة في ديسمبر لن يكون أفضل بكثير.

كسر مستوى 90,000 للأسفل يعتبر أمر جيد للاتجاه الرئيسي، والخطوة القادمة هي بيانات التوظيف الأمريكية وقرار الفيدرالي منتصف الشهر. السوق يؤدي دوره، ونحن نشاهد وننتظر الفرصة، وكل ما علينا هو جمع الأرباح بهدوء...#BTC