شهد يوم الخميس بعض التحركات الجيوسياسية المثيرة للاهتمام. فقد حصلت الولايات المتحدة على حق الوصول إلى احتياطيات المعادن الحيوية في شرق الكونغو من خلال اتفاق سلام تم توقيعه حديثاً. وقّع قادة الكونغو ورواندا على الاتفاق، وتحتفل الإدارة الأمريكية بهذا الإنجاز باعتباره انتصاراً استراتيجياً. لماذا يُعد هذا الأمر مهماً؟ تلك الرواسب المعدنية ضرورية لتصنيع التقنيات—مثل الرقائق، والبطاريات، والأجهزة التي تدعم كل شيء من مراكز البيانات إلى أجهزة التعدين. المنطقة كانت غارقة في الصراعات لسنوات، لذا فإن استقرارها قد يعيد تشكيل سلاسل الإمداد. سواء استمر هذا الاتفاق فعلاً أو أصبح مجرد خبر عابر فهذا ما سنراه، لكن التداعيات على الصناعات المعتمدة على الموارد تستحق المتابعة.