الصعود ليس بسبب الحظ – بل لأن قواعد اللعبة تغيرت

في البداية، كانوا يرون الكريبتو مجرد لعبة لمهووسي التقنية في الكراجات.
ثم سخروا قائلين: "الأطفال الذين يحتفظون بالعملات سينتهي بهم المطاف مثل الفقاعات."
والآن؟
المؤسسات نفسها التي كانت تراقب من بعيد أصبحت تُطلق بهدوء صناديق توكنات، منتجات مالية على السلسلة، وبنية تحتية موحدة... مباشرة على إيثيريوم.
الحقيقة أنهم لم "يغيروا وجهة نظرهم".
بل العالم تغير لدرجة أنهم لم يعودوا قادرين على تجاهله.
عندما يبدأ السيولة التقليدية بالتدفق إلى السلسلة، وعندما تصبح الأصول من السندات والأسهم حتى العقارات مغلفة في توكنات، وعندما تضطر البنوك الكبرى لمواكبة متطلبات السوق الجديدة...
إيثيريوم لم يعد مجرد فكرة – لقد أصبح معياراً.
إذا كنت لا تزال تناقش "هل لإيثيريوم مستقبل؟"، فمع الأسف: المؤسسات الكبرى لم تعد تناقش – بل تبني عليه الآن.
في هذا السوق، الفائز ليس من يطرح الأسئلة الصحيحة، بل من يلتقط الإشارات قبل الآخرين.
إيثيريوم لا يدعو أحداً ليؤمن به. هو يترك البيانات وتدفق الأموال تتحدث عنه.