هل يعني انتهاء سياسة التشديد الكمي (QT) انطلاقة السوق الصاعدة؟ دعونا نرى كيف حدث الأمر في الدورة السابقة.

في نهاية يوليو 2019، بالفعل حصل ارتفاع قصير لعدة أيام. لكن ماذا حدث بعد ذلك؟ ظل السوق في حالة تذبذب أفقي، وصراع بين المشترين والبائعين، حتى أصبح الأمر مرهقًا لدرجة أنك تشكك في قراراتك. والأسوأ، قبل أن تبدأ سياسة التيسير الكمي (QE) رسميًا، جاء انهيار 312 مباشرة، وأحدث مجزرة في السوق.

البعض ألقى باللوم على الجائحة. لكن التواريخ لا تتوافق—من بداية ظهور الجائحة حتى انتشارها عالميًا، كان السوق في اتجاه صاعد. انهيار 312 كان أشبه بأزمة سيولة مفاجئة، ولا يتزامن إطلاقًا مع وتيرة انتشار الفيروس.

عند مراجعة الأحداث، يتضح أنه في الفترة بين انتهاء QT وبداية QE، شهد السوق تصحيحات متكررة وعمليات تصفية، وخسر المضاربون على الهبوط مراكزهم واحدًا تلو الآخر. صحيح أن التاريخ لا يعيد نفسه بنفس الشكل، لكن وتيرة الأحداث تستحق الحذر.