في الأيام التي يشهد فيها السوق تقلبات عنيفة، يتردد في كل مكان أصوات الشكوى مثل “بردت”، “انتهى الأمر”، “لم أعد أستطيع الصمود”. لكن إذا تركنا العواطف جانباً ونظرنا مباشرة إلى تدفق الأموال العالمية، نجد أن الصورة الحقيقية معاكسة تماماً: هذه ليست مرحلة ذعر أو انهيار في السوق، بل هي تصحيح تقني قبل عودة ضخمة لرؤوس الأموال.
السوق الآن لا يعاني من “نقص السيولة” — بل “هناك الكثير من الأموال لكن لم تجد بعد وجهتها المناسبة”. ثلاث “آلات ضخ أموال” من أكبر الاقتصادات في العالم بدأت العمل بهدوء، وتخلق موجة جديدة من السيولة العالمية، تستعد للتدفق نحو الأسواق عالية المخاطر – وعلى رأسها العملات الرقمية.
اليابان تضخ 17 تريليون ين – مصدر ساخن يوشك أن يتدفق نحو الكريبتو
حزمة التحفيز التي تعادل 3% من الناتج المحلي الإجمالي لليابان ليست مجرد إنقاذ داخلي، بل ثبت سابقاً أنها مصدر أموال خارجية تتدفق بقوة إلى العالم.
بالنظر إلى العشرين سنة الماضية، في كل دورة توسع مالي يابانية كبيرة، دائماً ما تتجه رؤوس الأموال الزائدة إلى:
الأسواق ذات القفزات العالية
الأصول عالية المخاطر لكن ذات عوائد قوية
والعملات الرقمية دائماً في مقدمة هذه الخيارات
هذا أشبه بأسطوانة “أكسجين عالي الضغط” يتم ضخها في سوق يفتقر للدافع — وهذه العملية لم تبدأ فعلياً بعد.
الصين تضخ 500,000 مليار يوان – تعهد بالاستقرار لرؤوس الأموال العالمية
يعتقد كثيرون أن هذه الخطوة لا علاقة لها بالكريبتو، لكن هذا فهم خاطئ شائع.
الصين هي أحد “دعامات الثقة” في النظام الاقتصادي العالمي.
عندما يضخ بنك الشعب الصيني 5,000 مليار يوان صافي، تكون الرسالة للعالم:
“السيولة لن تُشدّد، والبيئة الكلية بدأت تستقر من جديد.”
وعندما يعود الثقة، تتجه رؤوس الأموال الدولية بقوة نحو الأصول ذات هامش الربح الكبير — والكريبتو دائماً أولوية.
أمريكا تطلق “تركيبة ثلاث ضربات” – سيناريو التيسير 2012/2019/2020 يوشك أن يتكرر
هنا يكمن محور صورة السيولة بأكملها:
➤ الحكومة أوقفت خطر الإغلاق
مما يعني أن حزم الإنفاق بمليارات الدولارات ستُنفذ.
➤ الفيدرالي الأمريكي يوقف رسمياً “سحب السيولة” اعتباراً من 1/12
اختفى ضغط سحب سيولة بقيمة 950 مليار دولار سنوياً تماماً.
➤ حساب الخزانة الأمريكي فيه 960 مليار دولار جاهزة للتحرير
من المتوقع أن يتم ضخ 300 مليار دولار خلال شهر واحد فقط – أي فتح صنبور “سوبر بومب”:
هذه العوامل الثلاثة لم تتكرر إلا في ثلاث فترات:
2012 – 2019 – 2020
وفي كل مرة كانت النتيجة:
ارتفعت العملات الرقمية بنسبة 300%
200%
و500%
السيناريو الحالي يكاد يكون مطابقاً – لكن حجم ضخ السيولة أكبر بكثير.
الخطأ الذي يفشل فيه معظم المستثمرين
ليس بسبب نقص المهارة، بل لأنهم لا يراقبون تدفق الأموال.
بينما الأغلبية تركز على الشموع الحمراء وتصاب بالذعر، تراقب رؤوس الأموال الكبيرة “مستوى الماء في الحوض” وتجمع بهدوء.
حالياً — مستوى الماء يرتفع بسرعة.
التقلبات القصيرة الأجل ما هي إلا مرحلة تخلص من المستثمرين الضعفاء نفسياً، وخلق أسعار جيدة لمن يملكون رباطة الجأش.
🎯 ماذا يجب أن تفعل في هذه المرحلة؟
لا تدخل في حالة FOMO، ولا تسمح للعواطف بأن تسيطر عليك
راقب السيولة وحركات إعادة الاختبار
اختر المجموعة الصحيحة من الأصول ذات المرونة العالية في الدورة الجديدة
حافظ على قواعد إدارة المخاطر
ركّز على الاستراتيجية بدلاً من ملاحقة الضوضاء
موجة السيولة تقترب. السوق لا ينتظر أحداً – لكنه يكافئ من يفهم تدفق الأموال بشكل صحيح.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
هل العملات الرقمية على وشك دخول دورة ارتفاع بنسبة 300–500%؟ بيانات السيولة تشير إلى ذلك
في الأيام التي يشهد فيها السوق تقلبات عنيفة، يتردد في كل مكان أصوات الشكوى مثل “بردت”، “انتهى الأمر”، “لم أعد أستطيع الصمود”. لكن إذا تركنا العواطف جانباً ونظرنا مباشرة إلى تدفق الأموال العالمية، نجد أن الصورة الحقيقية معاكسة تماماً: هذه ليست مرحلة ذعر أو انهيار في السوق، بل هي تصحيح تقني قبل عودة ضخمة لرؤوس الأموال.
السوق الآن لا يعاني من “نقص السيولة” — بل “هناك الكثير من الأموال لكن لم تجد بعد وجهتها المناسبة”. ثلاث “آلات ضخ أموال” من أكبر الاقتصادات في العالم بدأت العمل بهدوء، وتخلق موجة جديدة من السيولة العالمية، تستعد للتدفق نحو الأسواق عالية المخاطر – وعلى رأسها العملات الرقمية.
اليابان تضخ 17 تريليون ين – مصدر ساخن يوشك أن يتدفق نحو الكريبتو حزمة التحفيز التي تعادل 3% من الناتج المحلي الإجمالي لليابان ليست مجرد إنقاذ داخلي، بل ثبت سابقاً أنها مصدر أموال خارجية تتدفق بقوة إلى العالم. بالنظر إلى العشرين سنة الماضية، في كل دورة توسع مالي يابانية كبيرة، دائماً ما تتجه رؤوس الأموال الزائدة إلى: الأسواق ذات القفزات العالية الأصول عالية المخاطر لكن ذات عوائد قوية والعملات الرقمية دائماً في مقدمة هذه الخيارات هذا أشبه بأسطوانة “أكسجين عالي الضغط” يتم ضخها في سوق يفتقر للدافع — وهذه العملية لم تبدأ فعلياً بعد.
الصين تضخ 500,000 مليار يوان – تعهد بالاستقرار لرؤوس الأموال العالمية يعتقد كثيرون أن هذه الخطوة لا علاقة لها بالكريبتو، لكن هذا فهم خاطئ شائع. الصين هي أحد “دعامات الثقة” في النظام الاقتصادي العالمي.
عندما يضخ بنك الشعب الصيني 5,000 مليار يوان صافي، تكون الرسالة للعالم: “السيولة لن تُشدّد، والبيئة الكلية بدأت تستقر من جديد.” وعندما يعود الثقة، تتجه رؤوس الأموال الدولية بقوة نحو الأصول ذات هامش الربح الكبير — والكريبتو دائماً أولوية.
الخطأ الذي يفشل فيه معظم المستثمرين ليس بسبب نقص المهارة، بل لأنهم لا يراقبون تدفق الأموال.
بينما الأغلبية تركز على الشموع الحمراء وتصاب بالذعر، تراقب رؤوس الأموال الكبيرة “مستوى الماء في الحوض” وتجمع بهدوء. حالياً — مستوى الماء يرتفع بسرعة.
التقلبات القصيرة الأجل ما هي إلا مرحلة تخلص من المستثمرين الضعفاء نفسياً، وخلق أسعار جيدة لمن يملكون رباطة الجأش. 🎯 ماذا يجب أن تفعل في هذه المرحلة؟ لا تدخل في حالة FOMO، ولا تسمح للعواطف بأن تسيطر عليك راقب السيولة وحركات إعادة الاختبار اختر المجموعة الصحيحة من الأصول ذات المرونة العالية في الدورة الجديدة حافظ على قواعد إدارة المخاطر ركّز على الاستراتيجية بدلاً من ملاحقة الضوضاء موجة السيولة تقترب. السوق لا ينتظر أحداً – لكنه يكافئ من يفهم تدفق الأموال بشكل صحيح.