"هيئة الأوراق المالية تقوم بالشيء الصحيح": جيم كريمر ينتقد الصناديق المتداولة ذات الرافعة المالية، ماذا يعني ذلك لبيتكوين وXRP؟

يستمر جيم كريمر، المذيع المالي الشهير في قناة CNBC، في إطلاق تصريحات علنية مثيرة تقريباً كل يوم مع اقتراب نهاية عام 2025. هذه المرة كان موضوع انتقاده العنيف هو الصناديق المتداولة في البورصة ذات الرافعة المالية، والتي وصفها بأنها أدوات مالية “غير ضرورية”.

كان الدافع وراء ذلك هو قرار لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) الأخير بوقف مراجعة عدة طلبات لصناديق متداولة جديدة ذات رافعة مالية عالية في فئة 3x و5x. هذا القرار مرتبط بمخاوف من التعرض لمخاطر شديدة والامتثال للحدود الفيدرالية على الرافعة المالية داخل المنتجات المتداولة في البورصة.

وبحسب رويترز، أرسلت الهيئة التنظيمية رسائل إلى تسعة مصدرين وركزت بشكل خاص على مقترحات من Direxion وProShares وGraniteShares. تهدف هذه الطلبات إلى إدراج منتجات ذات أهداف يومية مضخمة تتجاوز بالفعل النماذج المثيرة للجدل ذات الرافعة 2x.

وأشارت لجنة الأوراق المالية والبورصات إلى أن القواعد الحالية لا تضمن حماية المتداولين الأفراد إذا دخلت هذه المنتجات إلى السوق. هذا هو السياق وراء تصريح كريمر.

ماذا عن XRP وبيتكوين؟

يعتمد كل من بيتكوين وXRP على قنوات ETF للسيولة والوصول المؤسسي، لكن هذه الطلبات الموقوفة لا تمس صناديق العملات الرقمية الفورية أو المنتجات القائمة على العقود الآجلة ذات الرافعة 1x و2x الحالية.

تستهدف خطوة لجنة الأوراق المالية والبورصات الرافعة المالية المفرطة، وليس خارطة الطريق العامة لصناديق العملات الرقمية المتداولة. بالنسبة لـBTC، يحد هذا التحرك من المضاربات المفرطة التي كثيراً ما تشوه الأسعار على المدى القصير عندما تنهار منتجات التداول ذات الرافعة خلال فترات التقلبات. أما بالنسبة لـXRP، فإن الإيقاف يزيل خطر عمليات الشراء أو البيع القسري المفاجئ الذي قد تخلقه الرافعة المالية الاصطناعية حول تدفقات ETF.

حتى الآن، الرسالة العملية هي أن لجنة الأوراق المالية والبورصات تغلق الهياكل التي تراها خطرة، بينما تظل صناديق العملات الرقمية المتداولة المرتبطة بالكريبتو ذات الرافعة المالية الطبيعية غير متأثرة. حتى الآن.