من المرجح أن تواصل الأسهم الأمريكية في 3 ديسمبر تقلبها مع اتجاه صاعد، لكن لا تفرح كثيراً—هناك تباين واضح بين القطاعات، والبيانات الرئيسية قد تؤدي لانهيار السوق في أي لحظة.
نبدأ بالأخبار الجيدة. بيانات العقود الآجلة قبل الجلسة كانت قوية، حيث ارتفع مؤشر داو جونز للعقود الآجلة بنسبة 0.23%، وستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.20%، وناسداك بنسبة 0.18%، وهذا يعتبر بداية جيدة. أما على مستوى الأسهم الفردية، فكان الأداء لافتاً، حيث قفز سهم شركة Marvell Technology بأكثر من 11% مباشرة، كما ارتفعت أسهم شركات أشباه الموصلات الصينية مثل UMC وASE Group بأكثر من 2%. أما في سوق العملات الرقمية، فقد اخترق البيتكوين حاجز 90,000 دولار، مما يدل على عودة واضحة للشهية نحو المخاطرة في السوق.
أما على صعيد السياسات، فهناك بعض التطورات المثيرة. فقد لمح ترامب مؤخراً إلى احتمال ترشيحه للشخصية ذات التوجه الحمائمي "هاسيت" لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي، ما دفع السوق فوراً للمراهنة على تسريع وتيرة خفض الفائدة في 2026. هذا التوقع يدعم تقييمات أسهم التكنولوجيا، حيث تصدرت Intel الارتفاع في اليوم السابق، وارتفع صندوق ETF لأشباه الموصلات بأكثر من 1% في تعاملات ما قبل السوق، ما جعل قطاع التكنولوجيا يحمل الراية بقوة.
لكن هناك الكثير من المخاطر أيضاً. المشكلة الأكبر هي ضعف السيولة—فحجم التداول لم يزد مع ارتفاع المؤشرات الثلاثة، وارتداد مؤشر داو جونز كان مدعوماً فقط بالأموال الموجودة أصلاً في السوق، لذلك من الصعب توقع مدى استمرارية هذا الاتجاه. والأسوأ من ذلك، أنه سيتم الإعلان الليلة عن بيانات توظيف ADP لشهر نوفمبر وبيانات مؤشر مديري المشتريات للخدمات. فإذا جاءت أرقام التوظيف قوية جداً، سيخشى السوق من عدم قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة؛ وإذا جاءت بيانات مؤشر مديري المشتريات مرتفعة جداً، فقد تتسبب في حالة ذعر من فرط سخونة الاقتصاد—أي من هذين المؤشرين إذا جاء أعلى من التوقعات، قد يهوي بالسوق فوراً.
كما أن تباين القطاعات واضح جداً. قطاعات الطاقة والتكنولوجيا الحيوية تشهد خروجاً كبيراً للأموال، ولم تواكب أسهم الشركات الصينية وتيرة الارتداد. وضع التفرد الذي تعيشه أسهم أشباه الموصلات والتكنولوجيا يجعل من الصعب على السوق ككل أن يواصل الصعود بقوة.
بشكل عام، لا توجد مشكلة في ارتفاع طفيف، لكن تحقيق ارتفاعات كبيرة يحتاج إلى محفزات إضافية. بيانات الليلة ستكون فاصلة، تابعها عن كثب.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
من المرجح أن تواصل الأسهم الأمريكية في 3 ديسمبر تقلبها مع اتجاه صاعد، لكن لا تفرح كثيراً—هناك تباين واضح بين القطاعات، والبيانات الرئيسية قد تؤدي لانهيار السوق في أي لحظة.
نبدأ بالأخبار الجيدة. بيانات العقود الآجلة قبل الجلسة كانت قوية، حيث ارتفع مؤشر داو جونز للعقود الآجلة بنسبة 0.23%، وستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.20%، وناسداك بنسبة 0.18%، وهذا يعتبر بداية جيدة. أما على مستوى الأسهم الفردية، فكان الأداء لافتاً، حيث قفز سهم شركة Marvell Technology بأكثر من 11% مباشرة، كما ارتفعت أسهم شركات أشباه الموصلات الصينية مثل UMC وASE Group بأكثر من 2%. أما في سوق العملات الرقمية، فقد اخترق البيتكوين حاجز 90,000 دولار، مما يدل على عودة واضحة للشهية نحو المخاطرة في السوق.
أما على صعيد السياسات، فهناك بعض التطورات المثيرة. فقد لمح ترامب مؤخراً إلى احتمال ترشيحه للشخصية ذات التوجه الحمائمي "هاسيت" لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي، ما دفع السوق فوراً للمراهنة على تسريع وتيرة خفض الفائدة في 2026. هذا التوقع يدعم تقييمات أسهم التكنولوجيا، حيث تصدرت Intel الارتفاع في اليوم السابق، وارتفع صندوق ETF لأشباه الموصلات بأكثر من 1% في تعاملات ما قبل السوق، ما جعل قطاع التكنولوجيا يحمل الراية بقوة.
لكن هناك الكثير من المخاطر أيضاً. المشكلة الأكبر هي ضعف السيولة—فحجم التداول لم يزد مع ارتفاع المؤشرات الثلاثة، وارتداد مؤشر داو جونز كان مدعوماً فقط بالأموال الموجودة أصلاً في السوق، لذلك من الصعب توقع مدى استمرارية هذا الاتجاه. والأسوأ من ذلك، أنه سيتم الإعلان الليلة عن بيانات توظيف ADP لشهر نوفمبر وبيانات مؤشر مديري المشتريات للخدمات. فإذا جاءت أرقام التوظيف قوية جداً، سيخشى السوق من عدم قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة؛ وإذا جاءت بيانات مؤشر مديري المشتريات مرتفعة جداً، فقد تتسبب في حالة ذعر من فرط سخونة الاقتصاد—أي من هذين المؤشرين إذا جاء أعلى من التوقعات، قد يهوي بالسوق فوراً.
كما أن تباين القطاعات واضح جداً. قطاعات الطاقة والتكنولوجيا الحيوية تشهد خروجاً كبيراً للأموال، ولم تواكب أسهم الشركات الصينية وتيرة الارتداد. وضع التفرد الذي تعيشه أسهم أشباه الموصلات والتكنولوجيا يجعل من الصعب على السوق ككل أن يواصل الصعود بقوة.
بشكل عام، لا توجد مشكلة في ارتفاع طفيف، لكن تحقيق ارتفاعات كبيرة يحتاج إلى محفزات إضافية. بيانات الليلة ستكون فاصلة، تابعها عن كثب.