الرئيس التنفيذي لشركة ريبل يطلق حملة لمكافحة الاحتيال خلال العطلات - U.Today

أعلن براد جارلينجهاوس، الرئيس التنفيذي لشركة ريبل، عبر منصة التواصل الاجتماعي X عن إطلاق مبادرة جديدة لمكافحة الاحتيال.

المبادرة، التي تحمل اسم “سكامبيري باي”، هي حملة موسمية تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول عمليات الاحتيال عبر الإنترنت.

وتهدف الحملة إلى تشجيع النقاشات المفتوحة حول الاحتيالات داخل العائلات والمجتمعات، مما يجعل من الممكن كسر “حاجز الصمت” الذي يعتمد عليه المحتالون.

كما سيتم تثقيف الناس حول العلامات التحذيرية الشائعة لعمليات الاحتيال، مثل الهدايا المزيفة، وانتحال الهوية، والروابط المشبوهة، والرسائل العاجلة، والنشاط المزيف على وسائل التواصل الاجتماعي.

كذلك ستوفر المبادرة أدوات وموارد ضرورية للتحقق من الرسائل، والمواقع الإلكترونية، والحسابات المشبوهة.

تحظى الحملة بدعم ريبل، وتحالف التقنية ضد الاحتيال (TASC)، وشركاء مثل Match Group، وCash App، وCoinbase، والجمعية الوطنية للعملات الرقمية.

سيكون هناك تركيز أيضًا على إزالة آلاف المواقع الاحتيالية والتعاون مع منصات مثل يوتيوب لإزالة المحتوى الاحتيالي بسرعة.

“العمل الجماعي ضرورة”

كما أشاد جارلينجهاوس بفريق الأمن في ريبل لإزالته العديد من المواقع الخبيثة ومقاطع الفيديو المباشرة المزيفة.

لطالما كانت ريبل نشطة في مكافحة الاحتيال في العملات الرقمية لسنوات، حتى أنها قامت بمقاضاة يوتيوب في عام 2020 قبل تسوية القضية في العام التالي.

خلال موجات صعود العملات الرقمية، غالبًا ما يزيد المحتالون من نشاطهم: الهدايا المزيفة، انتحال الشخصيات، مقاطع الفيديو المزيفة العميقة، التصيد الاحتيالي، وغيرها. علاوة على ذلك، تجعل أدوات الذكاء الاصطناعي (AI) اكتشاف مثل هذه الاحتيالات أكثر تحديًا.