عقد على عملة مفهومية صينية معينة: البحث والاستثمار ليس مقامرة، أخيراً صمدت الأيادي الماسية ونجحت.

اليوم تم إدراج أحد العملات ذات المفهوم الصيني على عقود التداول، وكان تأثير ذلك على ثقة السوق واضح جدًا. خاصةً بالنسبة لنا، نحن الذين نراقب عملات الميم يوميًا، فقد أثبت هذا الأمر أخيرًا شيئًا مهمًا: هذا المجال ليس مجرد مقامرة تعتمد على الحظ، بل إن قضاء الوقت في البحث مفيد فعلاً.

حماس عملات الميم على BNB Chain مستمر الفترة الأخيرة، وأولئك الذين تمسكوا بها في المراحل المبكرة ولم يبيعوا استفادوا كثيرًا هذه المرة.

كثير من الناس يعتقدون أن مشاريع الكريبتو—وخاصة مثل عملات الميم—لا يمكن تحليلها مثل الأسهم الأمريكية بحساب PE أو مراجعة التقارير المالية، لذلك يعتبرونها مجرد مقامرة. لكن في الحقيقة الأمر ليس كذلك.

البحث والاستثمار له أسرار كثيرة

إذا أردت أن تتقنه، يجب أن تكون في الصف الأول، تعرف ما الذي يفكر فيه المستثمرون الأفراد داخل وخارج البلاد، وتفهم علاقات المنافسة المعلنة والخفية بين البورصات الكبرى، وتدرك لماذا يستطيع أحد “الميمز” أن ينتشر ويحقق صدى. إذا أتممت هذه المهام بشكل جيد، ستكون نسبة نجاحك أعلى بكثير من مجرد المقامرة العشوائية.

المنطق الأساسي للبحث الاستثماري بسيط جدًا: طالما أن البيانات تثبت أن نسبة النجاح بعد البحث أعلى، فهذه الطريقة موثوقة.

خذ هذه العملة كمثال، أنا أتابعها منذ فترة طويلة واحتفظت بمركزي فيها لفترة، وزدت الكمية عند نقاط رئيسية. من السوق الفوري إلى العقود، كنت أتابعها باستمرار. ارتفاع اليوم كان متوقعًا بالنسبة لي، والأرباح المحققة كانت ضمن الخطة.

هذه الأمور، غالبًا الذين ينتقدون “القمار” لن يفهموها. لا بأس، لا أريد أن أشرح لهم، لا يمكنك إيقاظ من يتظاهر بالنوم.

لماذا هذا الأصل مميز

رمز التيكر الصيني هذا له معنى كبير جدًا. لقد كسر الكثير من القواعد والسجلات التي كان يُعتقد أنها مستحيلة، وبلا شك ستظهر المزيد من الفرص لاحقًا.

لكن هل سيصل إلى القمة الليلة أو خلال هذه الأيام؟ ليس بالضرورة.

لا توجد عملة تتحرك أسعارها دائمًا للأعلى دون تقلبات. في المجتمع هناك من يقول “إذا انخفض السعر يهاجمون البورصة ويقولون لا تجرؤوا على السماح بانخفاض السعر”—أنا لا أوافق هذا المنطق، فهذا نوع من الابتزاز الأخلاقي. البورصات ليست بهذه البساطة، فعندما انخفضت القيمة السوقية من 500 مليون إلى 100 مليون لم يتم إدراجها، بل تم إخراج الكثير من أصحاب الإيمان الضعيف.

وبالطبع، لن أقوم بفتح مركز بيع. في النهاية، وزن أول عملة ذات مفهوم صيني كبير جدًا، والمخاطرة عالية جدًا في محاولة توقع القمة أثناء وجود هذا الزخم العاطفي.

استراتيجيتي في التعامل

سعر العملة سيتقلب على المدى القصير مع تقلب العاطفة، وهذا أمر طبيعي في السوق. لكنني أؤمن بالمعنى الثقافي والتوافق المجتمعي وراء هذه العملة الميم، ولذلك سأفكر في الاحتفاظ بها على المدى الطويل.

طالما أن أولئك الذين يتمسكون بالعملة فعلاً يحققون الحرية المالية في النهاية، فهذا يكفي.

أما من ناحية من يستطيع الاحتفاظ بالعملة لفترة أطول، فأنا لدي ثقة في نفسي بهذا الجانب.