ما زالت مسألة رفع أسعار الفائدة في اليابان تتفاعل.
يظهر على بوليماركت أن احتمالية رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر قد قفزت إلى 81%. والأكثر إثارة للدهشة هو أن عائد السندات الحكومية اليابانية لمدة عامين قد تجاوز عتبة 1%، وهذه هي المرة الأولى منذ أزمة المالية العالمية في عام 2008. كما سجل عائد السندات الحكومية لمدة خمس سنوات أعلى مستوى له منذ 17 عامًا. في الوقت نفسه، ارتفع الين مقابل الدولار بنسبة 1%.
تظهر مجموعة من البيانات معًا أن توقعات السوق أصبحت واضحة بشكل استثنائي - قد تكون اليابان على وشك إنهاء سياسة التيسير النقدي الواسعة التي استمرت لعشرات السنين.
عندما يصبح هذا التحول ثابتًا، فإن تأثيره على السيولة العالمية والأصول ذات المخاطر لن يكون ضئيلًا. بعد كل شيء، كانت بنك اليابان المركزي يلعب دور "آلة الطباعة العالمية" لفترة طويلة، والآن فجأة عليه أن يضغط على المكابح، ويتوجب الحذر من ردود الفعل المتسلسلة في الجانب المالي.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
ما زالت مسألة رفع أسعار الفائدة في اليابان تتفاعل.
يظهر على بوليماركت أن احتمالية رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر قد قفزت إلى 81%. والأكثر إثارة للدهشة هو أن عائد السندات الحكومية اليابانية لمدة عامين قد تجاوز عتبة 1%، وهذه هي المرة الأولى منذ أزمة المالية العالمية في عام 2008. كما سجل عائد السندات الحكومية لمدة خمس سنوات أعلى مستوى له منذ 17 عامًا. في الوقت نفسه، ارتفع الين مقابل الدولار بنسبة 1%.
تظهر مجموعة من البيانات معًا أن توقعات السوق أصبحت واضحة بشكل استثنائي - قد تكون اليابان على وشك إنهاء سياسة التيسير النقدي الواسعة التي استمرت لعشرات السنين.
عندما يصبح هذا التحول ثابتًا، فإن تأثيره على السيولة العالمية والأصول ذات المخاطر لن يكون ضئيلًا. بعد كل شيء، كانت بنك اليابان المركزي يلعب دور "آلة الطباعة العالمية" لفترة طويلة، والآن فجأة عليه أن يضغط على المكابح، ويتوجب الحذر من ردود الفعل المتسلسلة في الجانب المالي.