لماذا تعتبر البنوك وصناديق الاستثمار المشتركة بشكل أساسي Layer2 الأصلية للعملات المشفرة؟

يبدو أنه غير معقول، لكن منطق الوسيط المالي يشبه بنية Web3 التحتية - كلاهما يقوم بتدوير الأموال.

الوسيط المالي التقليدي (البنوك، الصناديق، التأمين) يقوم بما يلي: يأخذ المال من A → يقرضه إلى B → يأكل الفارق لنفسه. يبدو الأمر بسيطًا، لكنه يحتوي على تفاصيل.

القيمة الأساسية：

1. تحويل السيولة - يمكن سحب ودائعك في أي وقت، ولكن البنك يمكنه تحويلها إلى قروض طويلة الأجل. يُسمى هذا “تحويل المدة”، وهو مشابه لمبدأ التداول المزدوج في CEX.

2. تنويع المخاطر - يقوم الصندوق بخلط أموالك لشراء 100 سهم، وهذا ما لا يمكنك القيام به بمفردك. كما أن تجمعات تعدين السيولة في النظام البيئي للعملات المشفرة تتبع نفس المنطق

3. حل عدم التوافق في المعلومات - يقوم البنك بتقييم من يمكنه سداد الأموال، ويختار مدير الصندوق الأسهم. على السلسلة، يقوم الأوركل + العقد الذكي بهذا العمل.

4. تحسين التكلفة - معالجة البنوك لعدد كبير من المعاملات يمكن أن يقلل من التكلفة لكل معاملة. وهذا هو السبب في أن رسوم منصات التداول أقل بكثير من التداول خارج البورصة.

تغيرات العصر الرقمي: يواجه الوسطاء الماليون التقليديون ضغوطًا - حيث تتحدى قروض P2P وبروتوكولات الإقراض المشفرة (مثل Aave و Compound) “هيمنتهم”. لكن المنطق الأساسي لا يتغير أبدًا: ربط الأثرياء بالمحتاجين، وكسب القيمة من الفارق.

وسيط مالي لن يختفي، بل سيتطور. السؤال هو: ما هي شكل الوسيط في الجيل القادم؟