رهان جوجل الكبير: لماذا يمكن أن تعيد ألومنيوم OS تشكيل الحوسبة الشخصية

تقوم جوجل بهدوء بتنظيم واحدة من أكبر التحولات في المنصة خلال أكثر من عقد. الشركة تقوم بإطلاق Aluminium OS، وهو نظام قائم على أندرويد مصمم لتوحيد الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر تحت سقف واحد—مما يؤدي فعليًا إلى إيقاف ChromeOS في هذه العملية.

ما الذي يتغير فعلاً؟

لسنوات، كانت جوجل تحافظ على نظامين بيئيين منفصلين: أندرويد للهواتف المحمولة وChromeOS لأجهزة اللابتوب. ينتهي هذا الانقسام مع ألمنيوم. تؤكد قوائم الوظائف الداخلية وسجلات التطوير الآن ما اشتبه به المطلعون: جوجل تبني منصة متكاملة تعالج أخيرًا أجهزة اللابتوب كجزء من عائلة أندرويد الأوسع.

إليك ما نعرفه:

• مستويات الأجهزة قادمة: تخطط جوجل لإطلاق الألومنيوم عبر عدة قطاعات سوقية، من الأجهزة ذات المستوى المدخل “AL Mass Premium” إلى الأنظمة الراقية “AL Premium”. الترجمة: لن تنافس أجهزة الأندرويد في مساحة كروم بوك الرخيصة بعد الآن - إنها تأتي لمنافسة ماك بوك وآلات ويندوز.

• تم تضمين Gemini AI: على عكس ChromeOS، ستركز Aluminium على نماذج Gemini AI المملوكة لشركة Google. تريد الشركة جلب نفس قدرات الذكاء الاصطناعي على الجهاز من الهواتف الذكية الرائدة بنظام أندرويد إلى نظام بيئي أوسع للكمبيوتر الشخصي، مدعومًا بشريحة Qualcomm ( وغيرها من الشرائح الذكية للجيل التالي ).

• الجدول الزمني محدد: النسخ الأولية تعمل بالفعل على Android 16، تم اختبارها على MediaTek Kompanio 520 وألواح تطوير Intel Alder Lake. الإصدار العام الأول؟ 2026، على الأرجح على Android 17.

مشكلة الانتقال

هنا حيث تصبح الأمور معقدة. نظام ChromeOS لن يختفي بين عشية وضحاها. ستقوم Google بالحفاظ على كلا النظامين بالتوازي، مع تلقي أجهزة Chromebook الحالية دعمًا تقنيًا حتى نهاية عمرها الافتراضي. قد تكون بعض الأجهزة قابلة للتحديث، لكن من المرجح أن تبقى الأجهزة القديمة على “ChromeOS Classic”—وهو اسم يستخدمه المهندسون بالفعل في تقارير الأخطاء.

تتيح هذه الاستراتيجية المزدوجة لجوجل الوقت لنقل المستخدمين دون الإضرار بنظام Chromebook الذي اعتمدته المدارس والشركات. لكن لا تخطئ: أيام ChromeOS معدودة.

لماذا هو مهم

تتحرك جوجل ضد سوق الحواسيب الشخصية المجزأ الذي تهيمن عليه ويندوز وماك أو إس. من خلال دمج أندرويد وكروم أو إس، تحقق الشركة:

1. نظام تطبيقات موحد: يقوم المطورون بالكتابة مرة واحدة لنظام الأندرويد؛ ويعمل على الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر.
2. ميزة الذكاء الاصطناعي أولاً: يضع تكامل جمني من اليوم الأول أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام أندرويد كأجهزة أصلية للذكاء الاصطناعي.
3. توسع السوق: الانتقال إلى ما هو أبعد من حدود الميزانية يسمح لجوجل بالاستحواذ على حصة سوقية متميزة.

المخاطر؟ عدم اليقين في تجربة المستخدم. كيف ستترجم واجهة المستخدم المخصصة للهواتف المحمولة من أندرويد إلى لابتوب بحجم 15 بوصة؟ لم تكشف جوجل عن ذلك بعد - ولا عن كيفية انتقال مالكي كروم بوك إلى النظام الجديد.

الخلاصة

يُمثل نظام ألومنيوم OS خطوة فعلية من جوجل نحو التوافق بين المنصات. إذا تم التنفيذ بشكل جيد، فقد يتحدى حقًا ثنائية هيمنة أجهزة الكمبيوتر. وإذا لم يكن كذلك، فسيكون خطأ آخر من جوجل في تقدير المنصة.

شاهد 2026. هذا هو الوقت الذي سنعرف فيه ما إذا كانت هذه الرهانات تؤتي ثمارها.

لمحة عن الأسهم: أغلقت GOOGL يوم الثلاثاء عند $323.44 (+1.53%)، ويتم التداول حالياً بعد ساعات العمل عند $323.53 (+0.03% NasdaqGS).