امسح ضوئيًا لتحميل تطبيق Gate
qrCode
خيارات تحميل إضافية
لا تذكرني بذلك مرة أخرى اليوم

الحقيقة وراء حرب شرائح الذكاء الاصطناعي: تكلفة قوة الحوسبة هي المفتاح، من يمكنه الضحك في النهاية؟

الجميع يراقب معركة رقائق GPU، لكن المطلعين على الصناعة يعلمون جيدًا أن العقبة الحقيقية ليست في الرقائق، بل في قوة الحوسبة.

الوضع واضح جداً: GPU من Nvidia هو الآن الرائد، وAMD وBroadcom يساعدان الشركات في تصنيع شرائح مخصصة. لكن مع انتقال الذكاء الاصطناعي من مرحلة التدريب (تكلفة لمرة واحدة) إلى مرحلة الاستدلال (تكلفة مستمرة)، من يستطيع تقليل استهلاك الطاقة والتكاليف، هو من سيفوز.

مزايا Alphabet هنا: أكثر من عشر سنوات من تطوير TPU (معالج التنسور) الخاص، وقد وصل إلى الجيل السابع، مصمم خصيصًا لإطار عمل TensorFlow الخاص به وGoogle Cloud. والشيء المهم هو أن TPU تستهلك طاقة أقل بكثير من GPU. مع الزيادة الهائلة في الطلب على الاستدلال، ستؤدي هذه الفجوة في استهلاك الطاقة إلى ميزة تكلفة كبيرة.

خطوة أكثر قسوة: Alphabet لا تبيع TPU، بل تستخدمه كحق من حقوق Google Cloud. بهذا الشكل، إذا أراد المستخدم استخدام TPU، يجب عليه الانضمام إلى Google Cloud، مما يتيح لـ Alphabet تحقيق ربح مزدوج - بيع قوة الحوسبة، وأيضاً استخدام الرقائق التي طورتها بنفسها لتقليل التكاليف في تشغيل نموذج Gemini الخاص بها.

بينما لا تزال OpenAI و Perplexity تحرق الأموال باستخدام وحدات معالجة الرسوميات، فإن التكامل العمودي لشركة Alphabet (الرقائق + منصة السحابة + النموذج الكبير + أدوات الذكاء الاصطناعي + شبكة الألياف الضوئية) أصبح بالفعل خندقًا عميقًا. حتى Nvidia أصبحت قلقة - إذ سمعوا أن OpenAI تختبر TPU، فاستثمرت Nvidia بسرعة في OpenAI لوقف النزيف.

الحد الأدنى: هذه ليست مسابقة شرائح، بل هي مسابقة من لديه النظام الأكثر توفيرًا. من هذه الزاوية، فإن موقف Alphabet مستقر إلى حد كبير.

شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت