السندات البلدية في هبوط حر: لماذا فقدت السندات البلدية ذات العائد المرتفع حب المستثمرين

تتعرض السندات البلدية عالية العائد لضغوط شديدة. نحن نتحدث عن أسوأ أداء منذ عام 2008.

الأرقام قاسية

ثلاثة صناديق استثمار متداولة رئيسية في السندات البلدية جميعها تحت الماء هذا العام:

• فان إيك فيكتورز هاي ييلد موني ETF (HYD): انخفض بنسبة 10.8%
• ** SPDR Nuveen S&P High Yield Municipal Bond ETF (HYMB) **: انخفض بنسبة 11.0٪
• ETF الدخل من السندات البلدية ذات العائد المرتفع من بلاك روك (HYMU): انخفض بنسبة 11.9%

سوق البلديات ذات الدرجة المضاربة الأوسع قد انخفض بالفعل بنسبة 9.3% منذ بداية العام. لوضع ذلك في منظور، فإن هذا القطاع يتخلف عن أداء كل من بلديات الدرجة الاستثمارية وسندات الشركات ذات العائد المرتفع. هذا… ليس جيدًا.

ما الذي تغير؟

في العام الماضي فقط، كانت السندات البلدية ذات العائد المرتفع هي الجوهرة الذهبية. لقد حققت عائدًا قدره ~8% في عام 2021 وقدمت حجة قوية للتنويع. أحبها المستثمرون كأصل ملاذ.

ثم انقلب كل شيء.

الفاعل؟ عكس الطلبات. كانت صناديق البلديات تعاني من نزيف رأس المال خلال الأسابيع العشرة الماضية. تظهر بيانات ليبر أن حوالي 3.5 مليار دولار قد تم سحبها من صناديق الاستثمار المشترك للبلديات في أسبوع واحد انتهى في ( في أبريل 20) وحده. هذه تدفقات خارجة بمليارات الدولارات أصبحت الأمر الطبيعي الجديد.

المشكلة الحقيقية: الاعتماد على الضجيج

وفقًا لتحليلات السوق البلدية، أصبحت السندات البلدية ذات العوائد المرتفعة “تعتمد بشكل مفرط على الطلب المفرط مقابل العرض.” الترجمة: كان السوق يعمل على البخار والمشاعر، وليس على الأسس.

كما قال مات فابيان: “في العالم السابق، حيث كانت السندات نادرة، كانت تسير بشكل جيد للغاية.” والآن؟ لقد اختفت الندرة.

المزيد من الألم قادم؟

هذه هي الجزء غير المريح. يحذر كبار مديري المحافظ في فيدراليتد للاستثمار من أن هذا قد لا يكون القاع. توقع بيع متسلسل حيث يقوم المستثمرون بتأمين خسائرهم. بمجرد أن تسقط تلك الدومينو، تنتشر الضعف عبر الطيف الائتماني بأكمله.

الدرس: عندما يصبح فئة الأصول مزدحمة للغاية بناءً على الزخم فقط، يمكن أن يكون الخروج سريعًا بشكل سيء.