في الآونة الأخيرة، انتشرت في عالم التشفير خبر تبرع آخر - حيث أعلنت إحدى التبادلات وإحدى سلاسل الكتل عن تبرع بقيمة 10 ملايين. من الظاهر يبدو أنه عمل خيري، لكن من يعرف الأمور يدرك أن هناك وراء ذلك مجموعة دقيقة من منطق إدارة الأزمات.
**عندما تتحول التبرعات إلى «بيع مجموعات»**
من المثير للاهتمام أن هذه التبرعات لم تأتِ من طرف واحد، بل من مشروعين مرتبطين، حيث يتبرع كل منهما بنصف المبلغ. هذه العملية تستحق التأمل - لماذا لا يتم السماح لطرف واحد بالتبرع بالكامل؟ قد يكون الجواب مخبأً في حساب مخاطر الرأي العام.
تخيل: ماذا سيحدث إذا كانت التبرعات تأتي فقط من التبادل، بينما لا تتحرك سلسلة الكتل العامة؟ من المحتمل أن تظهر هذه الأصوات على وسائل التواصل الاجتماعي على الفور: - "هل تعاني السلسلة العامة من ضيق في السيولة؟" - "لماذا تختلف待遇 المشاريعين بهذا القدر؟" - "حتى الأعمال الخيرية مخفية، أين الرؤية؟"
هذه "نموذج التبرع المشترك" هي في جوهرها استراتيجية تحوط. مثلما تطلق الشركات خطابات صحفية وتقدم عدة خطوط منتجات في نفس الوقت، لتجنب تحمل أي خط بمفرده الانتقادات. من الصعب القول ما إذا كان هذا ذكاءً أم حذرًا، لكنه بالتأكيد يقلل من نطاق الهجمات المحتملة من الرأي العام.
**ماذا اشتريت بـ 10 مليون؟**
من حيث التكلفة الفعالة، قد تكون هذه النفقات مصحوبة بعوائد متعددة:
أولاً هو **تأمين العلامة التجارية**. كانت الصورة العامة لصناعة التشفير تتأرجح دائمًا، والحفاظ على التعرض من خلال الأنشطة الخيرية بانتظام هو وسيلة إدارة سمعة نسبياً آمنة.
ثانياً هو **وسادة الرأي العام**. عندما نواجه أخباراً سلبية في وقت ما في المستقبل، ستصبح هذه السجلات التبرعية "مخزن الذخيرة" لقسم العلاقات العامة - حيث ستحصل رواية "لقد كنا دائماً نلتزم بالمسؤولية الاجتماعية" على دعم.
أخيرًا، هناك **إشارة ضوئية للرقابة**. في ظل الضغط المتزايد من أجل الامتثال، فإن إظهار المسؤولية الاجتماعية بنشاط هو في بعض النواحي بمثابة "إثبات موقف" يقدم للجهات التنظيمية.
**خاتمة**
أكثر ما يثير الاهتمام في هذه المسألة هو: مع نفس الرقم 10 مليون، يرى البعض فيه العمل الخيري، بينما يرى الآخرون فيه حسابات، وهناك من يراه قاعدة للبقاء في الصناعة. ربما هذه هي تعقيدات عالم التشفير - حيث يمكن أن تحمل كل حركة في ذات الوقت المثالية والواقعية، والأمر يعتمد على الزاوية التي تختارها لتفسيرها.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 17
أعجبني
17
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
OnchainDetective
· منذ 4 س
دعني أحلل تدفق الأموال من هذا التبرع البالغ 10 ملايين
استنادًا إلى بيانات داخل السلسلة، ينبغي ألا تصل هذه الأموال مباشرة إلى الحساب الخيري. لقد حددت بعض العناوين المشبوهة، ونمط المعاملات واضح بشكل استثنائي، وهو أسلوب شائع لتجنب الفحص.
هل كل طرف يساهم بمبلغ 5 ملايين؟ الارتباط المالي الواضح هو ببساطة لتقسيم التبرع الكبير إلى عدة تبرعات، وهذا ما يُطلق عليه في دليل غسل العملات "الإيداع الهيكلي". لماذا لم يتحدث أحد عن هذا؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
DeFi_Dad_Jokes
· 12-01 07:52
10 مليون لشراء سمعة جيدة، صفقة مربحة جداً
شاهد النسخة الأصليةرد0
WalletInspector
· 12-01 07:52
نفس الأسلوب القديم، إنها مجرد وسائل علاقات عامة.
شاهد النسخة الأصليةرد0
LiquidityLarry
· 12-01 07:52
1000万 يُستغل بغباء.
---
باختصار، هذا هو دليل نصيحة العلاقات العامة
---
يلعبون بشكل جيد في هذه الحيلة بالتبرعات المشتركة، كل واحد يساهم بنصف، لا أحد يمكنه الهروب
---
هل إنقاذ داخلي أم يُستغل بغباء، الأمر يعتمد على ارتفاع أو انخفاض سعر العملة
---
يعدون بإخلاص للقيام بأعمال خيرية، ثم يعودون لجولة تمويل أخرى
---
هل ستأتي الرقابة؟ أولاً، يتبرعون بالمال لتحسين الانطباع
---
الرقم 1000万 دقيق جداً، بالتأكيد有人算过 ROI
---
الحيل تصبح أعمق سنة بعد سنة
---
التبرعات هي عبارة عن بيع مُعبأ لسمعة العلامة التجارية، التكلفة قابلة للتحكم والعائدات قصوى
---
هل يعتقدون حقًا أننا لا نعرف أن هذا هو تأييد متبادل؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
QuorumVoter
· 12-01 07:36
1000万 من "الخير"، يكفي أن تسمع ولا تأخذ الأمر على محمل الجد
---
مرة أخرى، نفس خطة التحوط في الرأي العام، كلما زادت التفاصيل زادت الفوضى
---
بصراحة، الأمر مجرد شراء تأمين، قسم العلاقات العامة يضحك حتى الموت
---
فقط عندما زادت ضغوط الامتثال تذكروا العمل الخيري، التوقيت رائع للغاية
---
حقاً، هذه الحيلة في التبرع المشترك لا تشوبها شائبة، لا يمكن لأحد أن يجد عيباً
---
تأمين العلامة التجارية؟ الأفضل أن نقول إنها مخزون خطة الأزمات
---
عندما تتضح لك حيل عالم التشفير، لن يكون هناك شيء مثير للاهتمام بعد الآن
---
في العمل الخيري يجب حساب الجدوى الاقتصادية، هذه هي web3
---
إشارة تنظيمية تقول بوضوح، من يفهم يفهم
---
تصميم الرأي العام الرائع بأن يدفع كل جانب نصف التكاليف
شاهد النسخة الأصليةرد0
ForkThisDAO
· 12-01 07:34
هاها إنها تلك الحيلة القديمة مرة أخرى ، انظر من خلالها ولا تقلها
يمكن تعبئة كل شيء في هذه الدائرة على أنه رفاهية عامة ، على الإطلاق
التبرع حقيقي ، لكن التفكير الدقيق في تحوط الرأي العام أكثر واقعية
في الآونة الأخيرة، انتشرت في عالم التشفير خبر تبرع آخر - حيث أعلنت إحدى التبادلات وإحدى سلاسل الكتل عن تبرع بقيمة 10 ملايين. من الظاهر يبدو أنه عمل خيري، لكن من يعرف الأمور يدرك أن هناك وراء ذلك مجموعة دقيقة من منطق إدارة الأزمات.
**عندما تتحول التبرعات إلى «بيع مجموعات»**
من المثير للاهتمام أن هذه التبرعات لم تأتِ من طرف واحد، بل من مشروعين مرتبطين، حيث يتبرع كل منهما بنصف المبلغ. هذه العملية تستحق التأمل - لماذا لا يتم السماح لطرف واحد بالتبرع بالكامل؟ قد يكون الجواب مخبأً في حساب مخاطر الرأي العام.
تخيل: ماذا سيحدث إذا كانت التبرعات تأتي فقط من التبادل، بينما لا تتحرك سلسلة الكتل العامة؟ من المحتمل أن تظهر هذه الأصوات على وسائل التواصل الاجتماعي على الفور:
- "هل تعاني السلسلة العامة من ضيق في السيولة؟"
- "لماذا تختلف待遇 المشاريعين بهذا القدر؟"
- "حتى الأعمال الخيرية مخفية، أين الرؤية؟"
هذه "نموذج التبرع المشترك" هي في جوهرها استراتيجية تحوط. مثلما تطلق الشركات خطابات صحفية وتقدم عدة خطوط منتجات في نفس الوقت، لتجنب تحمل أي خط بمفرده الانتقادات. من الصعب القول ما إذا كان هذا ذكاءً أم حذرًا، لكنه بالتأكيد يقلل من نطاق الهجمات المحتملة من الرأي العام.
**ماذا اشتريت بـ 10 مليون؟**
من حيث التكلفة الفعالة، قد تكون هذه النفقات مصحوبة بعوائد متعددة:
أولاً هو **تأمين العلامة التجارية**. كانت الصورة العامة لصناعة التشفير تتأرجح دائمًا، والحفاظ على التعرض من خلال الأنشطة الخيرية بانتظام هو وسيلة إدارة سمعة نسبياً آمنة.
ثانياً هو **وسادة الرأي العام**. عندما نواجه أخباراً سلبية في وقت ما في المستقبل، ستصبح هذه السجلات التبرعية "مخزن الذخيرة" لقسم العلاقات العامة - حيث ستحصل رواية "لقد كنا دائماً نلتزم بالمسؤولية الاجتماعية" على دعم.
أخيرًا، هناك **إشارة ضوئية للرقابة**. في ظل الضغط المتزايد من أجل الامتثال، فإن إظهار المسؤولية الاجتماعية بنشاط هو في بعض النواحي بمثابة "إثبات موقف" يقدم للجهات التنظيمية.
**خاتمة**
أكثر ما يثير الاهتمام في هذه المسألة هو: مع نفس الرقم 10 مليون، يرى البعض فيه العمل الخيري، بينما يرى الآخرون فيه حسابات، وهناك من يراه قاعدة للبقاء في الصناعة. ربما هذه هي تعقيدات عالم التشفير - حيث يمكن أن تحمل كل حركة في ذات الوقت المثالية والواقعية، والأمر يعتمد على الزاوية التي تختارها لتفسيرها.