في اليوم الأول من ديسمبر، أعطى السوق درسًا لأحد الإخوة.

في الساعة 8 صباحًا، أدت تلك القفزة المفاجئة إلى سحب مركزه الطويل في ETH من حالة الربح إلى التصفية. هذا الرجل كان واثقًا جدًا في الفترة الماضية عندما أودع مليون دولار، وفتح رافعة مالية كبيرة، ووصلت أرباحه العائمة إلى 2.08 مليون. لكن عندما استيقظ هذا الصباح، لم يتبقى في حسابه سوى 360 ألف.

من الزيادة المضاعفة إلى النصف ثم إلى الانخفاض تقريبًا إلى الصفر، لم يستغرق الأمر سوى صباح واحد.

الرافعة المالية هذه، عندما ترتفع تكون رائعة، ولكن عندما تنخفض لا ترحم حقًا. خاصة مع تقلبات الإيثيريوم، عندما ينخفض خط كبير، كم من حيازة شخص تذهب هكذا. السوق دائمًا أكثر قسوة مما تتخيل، خصوصًا عندما تعتقد أنك في أمان.

هذه العملية من المحتمل أن تجعل العديد من الأشخاص يعيدون التفكير في مسألة إدارة المراكز. فبغض النظر عن مدى جمال الأرقام على الورق، فإنها تبقى مجرد أحلام حتى يتم تحقيقها.